يستطيع بنك المعرفة المصرى أن يكون المشروع المنقذ لحال التعليم، إذا تعاملنا معه بقليل من الإخلاص، للأسف بعض مسؤولى الحكومة لا يعرفون ما هو بنك المعرفة، وطريقة التسجيل به أو كيف يعمل، فما بالك بأولياء الأمور والطلاب، وللإنصاف فإن الحكومة نفسها المسؤولة عن هذا التقصير، فمنذ أن تم إطلاق الموقع، لم يحظ بالدعاية وحملات التعريف اللازمة، ربما لأنها لا تقتنع بجدواه الاقتصادية مثل قانون الضرائب، بينما الحقيقة أنه أخطر وأكبر أهمية من أشياء كثيرة ينشغل بها الإعلام والحكومة، ويحتاج لبنية تكنولوجية عالية، وتنسيقا بين أكثر من وزارة، وحتى المدرسين الذين سيمثلون القاطرة للاستفادة من الموقع يتعاملون مع التدريب عليه كوسيلة للترقية الوظيفية لا كمشروع قومى قد يغير وجه التعليم فى مصر.. عمومًا يجب ألا نترك هذا المشروع ليغرق فى غياهب الإهمال الحكومى مثل غيره من الأفكار.
عمرو جاد