قال الدكتور أحمد عادل درويش، نائب وزير الإسكان للتطوير الحضرى والعشوائيات، إن أزمة مثلث ماسبيرو منذ عقود، والمنطقة خلف مبنى التليفزيون حالتها متدهورة ولا تليق بالمقيمين فيها، وقررت الدولة تطويرها.
وأشار درويش، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "هنا العاصمة"، على فضائية "cbc"، مع الإعلامية لميس الحديدى، إلى أن هناك بدائل ما بين من يريد أن يقيم بالمنطقة وآخرين يريدون تعويضا ماديا وغيرهم ينتقل إلى الأسمرات، فهناك 4300 أسرة بمثلث ماسبيرو على مساحة 58 فدان، بينهم 2900 طلبوا تعويضا ماديا بنسبة 70%، وحوالى 450 طلبوا الانتقال إلى الأسمرات بنسبة 10%، و900 أسرة طلبت الرجوع إلى المنطقة بنسبة 20%.
وأوضح أن هناك أكثر من 1600 أسرة خرجوا من مثلث ماسبيرو، حوالى 360 أسرة ذهبوا إلى الأسمرات، وأكثر من 1200 شيك للأهالى الذين طلبوا التعويض المادى، للغرفة 100 ألف جنيه، والغرفتين 160 ألف، والثلاث غرف 220 ألف.
وأضاف نائب وزير الإسكان للتطوير الحضرى والعشوائيات، أن المواطنين الذين طلبوا العودة للمنطقة يتم منحهم عقود تنص على حقهم للرجوع، لتسليمهم وحدة سكنية، موضحاً أنه يتم دفع إيجار لهم 1200 جنيه فى الشهر، ويتم دفع عام مقدماً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة