وزير يمنى: ميليشا الحوثى وصالح تسببت بمقتل أكثر من 11 ألف شخص

الإثنين، 30 أكتوبر 2017 04:55 ص
وزير يمنى: ميليشا الحوثى وصالح تسببت بمقتل أكثر من 11 ألف شخص أطفال اليمن
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال وزير حقوق الإنسان اليمنى الدكتور محمد عسكر، إن حالة حقوق الإنسان والوضع الإنسانى فى اليمن تدهور بشكل غير مسبوق، حيث مارست الميليشيا الانقلابية التابعة للحوثيين وصالح، قصف المدن والأسواق الشعبية وارتكبت جرائم جماعية بحق المدنيين العزل وارتكبت الانتهاكات الستة الجسيمة بحق الطفولة فى اليمن، وتسببت بسقوط 11 ألفا و746 قتيلا بينهم 695 امرأة و1239 طفلا وإصابة 28 ألفا و392 شخصا بينهم 3 آلاف و999 امرأة و3 آلاف و601 طفل.

وأضاف الوزير اليمنى، فى كلمة ألقاها، فى اجتماع وزراء خارجية ورؤساء هيئة الأركان العامة فى دول التحالف العربى بالعاصمة السعودية الرياض ـ أن المليشيا الانقلابية قامت بتدمير هائل للبنية التحتية، واستخدمت المنشآت العامة والخاصة بمختلف أنواعها كمراكز وثكنات عسكرية و وضعت آلياتها العسكرية فى نطاقها حيث دمرت الآلاف منها واستخدمت بعض منها كمراكز تدريب، وجندت أكثر من عشرين ألف طفل وجعلتهم وقودا لحربها، وحولت المناطق السكنية والطرقات والمزارع إلى حقول للألغام.

وأوضح أن وزارته سجلت مقتل وإصابة 850 شخصا بينهم 420 طفلا والأرقام الحقيقة تفوق هذا بكثير بسبب زراعة المليشيا للألغام الفردية والألغام المضادة للمركبات فى الطرقات وبجانب المدارس ومنازل الموطنين ، مشيراً إلى أن المليشيا زرعت أكثر من نصف مليون لغم فى المحافظات التى اجتاحتها، وانتهجت سياسية تكميم الأفواه بحق الإعلام والإعلاميين، وارتكبت وما زالت ترتكب جرائم الاختطاف والإخفاء القسرى والتعذيب حتى الموت للشباب والناشطين والإعلاميين والسياسيين المعارضين لها.

وأضاف الوزير أن حالات الاعتقال التعسفى وصلت إلى 14 ألفا و174 وبلغت حالات الإخفاء القسرى 2899 حالة بينهم أطفال وبلغت حالات التعذيب 850، وأنشأت مليشيا الحوثى وصالح سجون ومعتقلات سرية حيث تم رصد أكثر من 480 موقع اعتقال لا يزال 5 آلاف معتقل ومخفى يقبعون فيه، ولا يزال يعيش هؤلاء المختطفون أوضاعا صعبة فى سجون المليشيا، ومن تم إطلاق سراحه من المحتجزين يعانون حالة نفسية وصحية سيئة.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة