افتتح الرئيس الروسى فلاديمير بوتين نصبا تذكاريا أمس الإثنين لضحايا عمليات التطهير التى نفذها الزعيم الراحل جوزيف ستالين لكن معارضين للحقبة السوفيتية اتهموا بوتين بالنفعية فى ظل ما وصفوها بالحملة الوحشية للسلطات على الحريات المدنية.
ويحتل "جدار الحزن" مساحة على طرف الطريق الدائرى المزدحم فى موسكو ويصور مجموعة من الضحايا بوجوه غير واضحة المعالم أرسل كثير منهم إلى معسكرات سجن أو أعدموا أمام ستالين بعد اتهامهم زورا بأنهم "أعداء الشعب".
وأعدم نحو 700 ألف شخص عامى 1937 و 1938 وفقا لتقديرات رسمية متحفظة.
وقال بوتين فى مراسم افتتاح النصب التذكارى "لا ينبغى محو هذا الماضى المروع من ذاكرتنا الوطنية ولا يمكن تبريره بأى شيء".
وتعد كلماته ومراسم افتتاح النصب واحدة من أقوى مواقفه المنددة بالجانب المظلم من الاتحاد السوفيتى خلال 18 عاما هيمن فيها على المشهد السياسى الروسي.
وسبق لبوتين أن وصف ستالين بأنه "شخصية معقدة" لكنه وصف محاولات لشيطنة ستالين بأنها ذريعة لمهاجمة روسيا.
النصب التذكارى
بوتين بجانب النصب
بوتين يضع أكاليل من الزهور
بوتين
جانب من النصب
فلاديمير بوتين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة