انتقد الرئيس التنفيذى للجمعية الوطنية للبنادق الأمريكية، واين لابير، المطالبين بالتحكم فى حيازة وشراء الأسلحة، بعد حادث إطلاق النار الجماعى فى لاس فيجاس، الذى أوداى بحياة العشرات، واصفا إياه بـ"النفاق".
وانتقد لابير - وفق ما نقلته صحيفة (ذا هيل) الأمريكية، اليوم الجمعة - مشاهير هوليوود، وموقفهم من هذه القضية، موضحا أن هذا الحشد من نجوم هوليوود يجنى المليارات فى السنة من الأفلام التى تروج للعنف، وأنهم كل يوم يقدمون عروضا تلفزيونية تروج لعدم مسؤولية حمل السلاح للجمهور الأمريكى، واصفا ذلك بالنفاق بعينه.
وقال "إنهم ينتقدوننى لقولى للناس، إنه ينبغى عليهم أن يكونوا قادرين على حماية أنفسهم من القتلة والمغتصبين واللصوص، ومن ثم يجنون المليارات من تصوير كل ليلة تلك الحالات نفسها، والنفاق الذى يخرج من هوليوود هو أبعد عن الحقيقة، والجمهور الأمريكى لا يعتقد ذلك".
جاءت تصريحات "لابير"، بعد أن أصدرت جمعية الوطنية للبنادق، أول بيان لها، حول إطلاق النار فى لاس فيجاس - فى وقت سابق اليوم - بدعم لوائح إضافية بشأن الإمكانيات التى تسمح لبنادق شبه الآلية بإطلاق مئات الطلقات فى الدقيقة الواحدة.
وقالت الجمعية، "إنها تعتقد أن الأجهزة المصممة للسماح للبنادق شبه الآلية بالعمل مثل البنادق الآلية بالكامل يجب أن تخضع للوائح إضافية"، رغم أن "لابير"، أكد أن الجمعية لا تدعو إلى التخلص من هذه الأجهزة "لم نقل بالحظر، ولم نقل بالمصادرة".
يذكر أن ستيفن بادوك، فتح النار فى فندق وكازينو ماندلاى باى - ليلة الأحد الماضى - فقتل 59 شخصا، وجرح أكثر من 500 شخص، قبل أن يوجه السلاح إلى نفسه ويطلق النار، كما قالت الشرطة.
وكانت عملية إطلاق النار فى لاس فيجاس الأكثر فتكا فى التاريخ الأمريكى الحديث، حيث تجاوز عدد الضحايا عدد من قتلوا فى عملية إطلاق النار التى وقعت فى ناد ليلى فى مدينة أورلاندو فى ولاية فلوريدا فى شهر يونيو من عام 2016 وهو 49 شخصا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة