عندما نريد الحفاظ على منازلنا نظيفة ومتألقة، نشترى منتجات التنظيف التجارية، مثل الروائح والصابون والمنظفات ومواد التبييض، والطلاءات، والملمعات، والمنظفات المتخصصة للحمامات والزجاج والمصارف والأفران، وهنا ينبغى أن نعلم أن المواد الكيميائية في المنظفات رغم قدرتها على التنظيف والتطهير فإنها قد تسهم أيضاً في تلوث الهواء في الأماكن المغلقة، كما أنها سامة إذا تم تناولها، ويمكن أن تكون ضارة إذا تم استنشاقها أو لمسها.
أضرار المنظفات
في الواقع، بعض المنظفات هي من بين المنتجات الأكثر سمية الموجودة في المنزل، حيث إنه في عام 2000، كانت منتجات التنظيف مسؤولة عن حوالي 10% من جميع حالات التعرض للتسمم التي أبلغ عنها لمراكز مراقبة السموم في الولايات المتحدة “CDC”، مما يمثل 206 636 مكالمة.
اضرار المنظفات
وأوضح استاذ السموم الأمريكي "فيليب ديكى"، أن منتجات التنظيف الأكثر خطورة على الإطلاق هي منظفات الصرف المسببة للتآكل، ومنظفات الأفران، ومنظفات المرحاض الحمضية، حيث يمكن أن تسبب حروقا شديدة على العينين والجلد، وإذا تم بلعها تسبب حروق الحلق والمريء، وتشمل المكونات ذات السمية الحادة العالية هى الكلور والأمونيا، التي تنتج الأبخرة التي تهيج العيون والأنف والحلق والرئتين، وينبغي ألا تستخدم من قبل الناس الذين يعانون من الربو أو امراض الرئة أو مشاكل في القلب.
أضرار روائح المنظفات
وهاتان المادتان الكيميائيتان تشكلان تهديدا إضافيا من حيث تفاعلهما مع بعضهما البعض أو مواد كيميائية أخرى لتشكيل غازات تدمر الرئة، والجمع بين المنتجات التي تحتوي على الكلور والأمونيا (في بعض منظفات الأفران) تنتج غاز الكلورامين السام.
اضرار المنظفات
والعطور التي تضاف إلى العديد من منتجات النظافة، أبرزها منظفات الغسيل والألياف النسيجية، قد تسبب آثارا حادة مثل تهيج الجهاز التنفسي والصداع والعطس أو الحساسية والربو.