تقتصر نزاهة جائزة نوبل على أفرع العلوم والطب والاقتصاد فقط، ويحكمها بعض الهوى فى الأدب، وأنصحك ألا تثق كثيرًا بالترشيحات التى تجرى فى فرع السلام، لأنها تخضع للتوازن أكثر مما تبحث عن الاستحقاق، بدليل أنها ذهبت هذا العام لمجموعة الإيكان أو «الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية»، ومُنِحَت الحملة الجائزة لجهودها فى السعى لحظر استخدام النووى، لكن ما الفائدة من هذا والدول الـ9 الكبرى فى مجال الأسلحة النووية لا تعترف بهذه الحملة، وما القيمة من حظر النووى والعالم ملىء بالفقراء والحيارى واللاجئين دون أن تنفجر أى قنابل نووية منذ العام 1945، وقد يكون عدد الذين قتلوا فى ثورات العرب أقل بكثير من ربع مليون قتيل فى هيروشيما ونجازاكى، لكن لا تنسى أن لدينا 6 ملايين لاجئ سورى مشردين حول العالم، وليس أقرب للقتل من أن يترك الواحد منا وطنًا ظهره للخراب ووجهه للمجهول.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة