حركة جزائرية تخطط لتظاهرات بفرنسا 17 أكتوبر لدفعها للاعتراف بجرائم الاستعمار

الإثنين، 09 أكتوبر 2017 03:57 م
حركة جزائرية تخطط لتظاهرات بفرنسا 17 أكتوبر لدفعها للاعتراف بجرائم الاستعمار الاحتلال الفرنسى للجزائر
كتب أحمد علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دعت حركة المواطنين الجزائريين فى فرنسا، لتجمع احتجاجى بالعاصمة الفرنسية باريس يوم 17 أكتوبر الجارى، للمطالبة باعتراف فرنسا بانتهاكاتها بحق متظاهرين جزائريين عام 1961، وإعادة جماجم مقاومين معروضة فى متحف الإنسان بالمدينة، وذكل بحسب بيان أصدره عمر آيت مختار، المنسق العام للحركة التى تدافع عن الجالية الجزائرية بفرنسا، أمس الأحد.

كانت الشرطة الفرنسية قد هاجمت مظاهرة سلمية للجزائريين للمطالبة باستقلال بلادهم، فى 17 أكتوبر1961، بأمر من قائد شرطة باريس، موريس بابون، ووفق مؤرخين فقد قتلت الشرطة عشرات المتظاهرين عمدًا فى الشوارع ومحطات مترو الأنفاق، وألقت عددا من المصابين فى نهر السين، ما أدّى لمقتلهم، وهو ما بات يعرف بـ"مجزرة باريس 1961".

وورد فى بيان الحركة الجزائرية، أن "التجمع سيكون سلميا، لتنبيه الرأى العام بهذه الجريمة المسكوت عنها"، مشيرة إلى أنه "لا يوجد شك فى التعذيب المعمم الذى مُورس ضد الجزائريين، ولا فى جرائم الاستعمار الذى استمر من 1830 حتى 1962".

وكشف بيان الحركة، عن أن "سلطات المدينة (المحافظة) رفضت الترخيص للتجمع أمام متحف الإنسان بباريس، لكنها أعطت الضوء الأخضر للتجمهر بساحة تروكاديرو، وهى غير بعيدة عن المتحف ونهر السين"، ويمثل التجمع ومكانه رمزا مهما للجزائريين، فمن جهة سيكون فى 17 أكتوبر الموافق لذكرى تظاهرات 1961، ومن جهة أخرى فإن المكان غير بعيد عن المتحف الذى يعرض جماجم مقاومين جزائريين، بحسب آيت مختار.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة