رحبت المعارضة الإيرانية بالخارج، منظمة مجاهدى خلق بفرض وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على عدد من أجهزة وقادة قوات الحرس، وتراها خطوة أساسية نحو التصدى للسياسات القمعية، وإشعال الحروب والإرهاب من قبل النظام، ومنع انتشار الصواريخ الباليستية التى تهدد السلام والهدوء فى المنطقة.
وأكدت المعارضة فى بيان، أنه يجب أن تشمل هذه العقوبات بسرعة جميع الأفراد والأجهزة والمؤسسات والشركات التابعة لقوات الحرس أو الأطراف المتعاملة معها ووكلائها الأجانب.
وأضافت أن فرض العقوبات على قادة فيالق الحرس فى 31 محافظة بإيران، المسئولين عن قمع الناس فى هذه المحافظات، يكتسب ضرورة مضاعفة.
وقالت إن اتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة لطرد قوات الحرس من دول المنطقة بما فيها سوريا والعراق يشكل أمرا ضروريا لإنهاء الحرب وإراقة الدماء وإحلال السلام فى المنطقة ومن متطلبات قانون العقوبات الذى تبناه الكونجرس الأمريكى وإدراج قوات الحرس فى قائمة الإرهاب.
ودعت المعارضة الإيرانية، الاتحاد الأوروبى إلى الانضمام إلى وضع عقوبات على قوات الحرس لأنها تستحوذ على الجزء الرئيسى من الاقتصاد الإيرانى، والتعامل معها يعنى المساعدة فى إشعال الحروب وتشغيل آلة الإرهاب والقمع وإثارة الحروب فى المنطقة وانتشار الأنشطة النووية وزيادة إنتاج الصواريخ الباليستية على حد تعبيرها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة