أفادت المنظمة الدولية للهجرة، فى تقرير لها صدر فى جنيف، اليوم الجمعة، أن عدد الوافدين من المهاجرين واللاجئين إلى أوروبا عبر البحر المتوسط بلغ هذا العام وحتى أول أمس 8 نوفمبر الجارى، 155 ألفا و856 مهاجرا ولاجئا، فى الوقت الذى قارب عدد الوفيات 2961 حالة.
وأشارت المنظمة الدولية، إلى أن ما يزيد قليلا عن 73% من الوافدين وصل إلى إيطاليا، بينما وصل الباقون إلى اليونان وقبرص وإسبانيا، ولفتت إلى أن هذا العدد يقابله 340 ألفا و934 وافدًا فى الفترة نفسها من العام الماضى.
وأضافت المنظمة الدولية، فى تقريرها، أنه استنادا لمعلومات وردت إلى مكتبها فى روما أن حوالى 114 الفا و411 مهاجرا أو لاجئا وصلوا إلى إيطاليا بعد مغادرتهم شمال أفريقيا منذ بداية العام الجارى.
وأشارت إلى أن هذا يمثل انخفاضا بنسبة تزيد عن 30% من عدد القادمين إلى إيطاليا والذين بلغ عددهم 164 ألفا و822 على طول هذا الطريق حتى 8 نوفمبر 2016، ولفتت المنظمة أيضًا واستنادا إلى أرقام من وزارة الداخلية الإيطالية، إلى أن تلك الأرقام تظهر أنه وحتى 31 أكتوبر لا تزال نيجيريا أكبر مرسل للمهاجرين عبر البحار ومن خلال طريق وسط البحر المتوسط، وذلك على الرغم من أن أعداد القادمين منها ينخفض، إضافة إلى مناطق أخرى فى جنوب الصحراء الأفريقية.
وقالت المنظمة، إن أرقام نهاية أكتوبر تظهر أن حوالى 17 ألفا و462 نيجيريا، سجلوا فى إيطاليا منذ أول يناير الماضى، وهو ضعف الدولة التى تليها فى أعداد القادمين منها وهى غينيا (كوناكرى) والتى سجلت 9 آلاف و361 وافدا خلال الأشهر العشرة نفسها، ونوهت المنظمة إلى أنه مع ذلك، فإن الأرقام التى وصلت من البلدين فى أكتوبر كانت أقل من المعتاد، حيث وصل من نيجيريا 362 رجلا وامرأة وطفل فقط ومن غينيا 144 فقط، أما بنجلاديش التى وفد منها هذا العام 8896 شخصا فقد سجلت فى أكتوبر وصول 26 فقط ولم تسجل جامبيا التى وفد منها هذا العام 5691 شخصا سوى 42 وافدا جديدا فقط فى اكتوبر، بينما سجلت السنغال وصول 170 شخصا منها فى اكتوبر بينما وصل عدد من قدموا خلال العام 5786 شخصا.
وأفاد التقرير، بأن تونس كانت هى البلد الذى أظهر نشاطا أكبر خلال شهر أكتوبر الماضى، حيث وصل منها 2733 وافدا جديدا، وقالت المنظمة الدولية للهجرة، إن الوافدين من تونس والمغرب مثلوا أغلبية ضئيلة مقارنة بجميع الوافدين إلى إيطاليا خلال شهر أكتوبر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة