رغم أن الإعلام الأمريكى اعتاد ألا يفوت فرصة لمهاجمة الرئيس دونالد ترامب، خاصة مع مرور عام على انتخابه غير المتوقع رئيسًا للولايات المتحدة، إلا أن مجلة "نيوزويك" نشرت تقريرًا رصدت فيه أهم المواقف الإيجابية لترامب خلال الفترة التى قضاها فى البيت الأبيض. وقالت إن ترامب أمضى العديد من الأوقات الصعبة خلال هذا العام، لكن هذه أعظم الأمور التى فعلها ترامب خلاله.
1- فاز برئاسة أمريكا.. فرغم أنه هو نفسه، وكما قال لاحقًا، أعتقد أنه خسر، إلا أنه فعل ما كان يبدو مستحيلاً وفاز رغم تنبؤ كافة الاستطلاعات بخسارته.
2- جعل الأمريكيين متحمسين بشأن السياسة. فوفقًا لاستطلاع لمركز بيو، قال إن 52% من الأمريكيين أصبحوا أكثر اهتمامًا بالسياسة من الانتخابات الرئاسية. وهناك احتجاجات واحتجاجات مضادة فى الشوارع، وهناك الكثير من المنشورات والتعليقات السياسية على "فيس بوك وتويتر" ووعى أكبر بما يحدث فى واشنطن.
3- انتعاش الاقتصاد.. يقول خبراء الاقتصاد إن هذا لم يمكن ممكنًا حدوثه، وأن إدارة ترامب تحلم. إلا أن الاقتصاد الأمريكى قد نما 3% لربعين متتالين، وتقلصت البطالة لأدنى مستوى لها منذ 2001، وبدأت أجور الموظفين أخيرًا فى الارتفاع، بينما تشهد البورصات ارتفاعًا، وهذا أكبر ارتفاع فى الأسواق فى العام الأول لرئيس منذ انتخاب فرانكلين روزفلت عام 1932.
4- لا يخشى العمل مع المعارضين. فهو لا يمانع من العمل مع الديمقراطيين من أجل إنجاز اتفاق سريع، وعندما لم يستطع أن يتواصل مع الجمهوريين لحل وسط بشأن سقف الديون وتمويل إغاثة الأعاصير عاد إلى زعيمة الأقلية الديمقراطية بمجلس النواب نانسى بيلوسى وزعيم الأقلية بمجلس الشيوخ تشاك شومر.
5- فعل الصواب بترشحيه جيرمو باويل كرئيس للاحتياطى النقدى، وهى الخطوة التى تم الإشادة بها.
6- كان اختياره لوزارة الدفاع، جيمس ماتيس جيدًا، حيث يحظى ماتيس بسمعة طيبة فى واشنطن كإستراتيجى ومتعاطف مع الجنود فى الميدان.. كما أنه دبلوماسى وذو منطق ويعارض أسلوب الإغراق بالمياه.
7- يمتلك ترامب علاقة جيدة مع اليابان.. يتشارك ترامب ورئيس الوزراء اليابانى شينزو أبى فى حب الجولف.. وتعد علاقته الوثيقة بالدولة صاحبة ثالث أكبر اقتصاد فى العالم أمر جيد للأمن القومى الأمريكى وللتجارة.
8- خطابه عن توجيه ضربة لسوريا كان مناسبًا.. حيث قال إنه من مصلحة الأمن القومى للولايات المتحدة منع وردع انتشار واستخدام الأسلحة الكيماوية القاتلة.. وعلق مذيع "سى إن إن" فريد زكريا على خطابه، قائلاً أنه يعتقد أن ترامب أصبح رئيسًا للولايات المتحدة فى تلك الليلة.
9- خطابه الأخير عن كوريا الشمالية أمام برلمان كوريا الجنوبية كان كذلك. حيث قال: "كوريا الشمالية ليست الجنة التى رسمها جدك، بل هو بلد يحكم بالعبادة. وفى قلب هذه العبادة العسكرية إيمان مختلط بمصير القاعد كحاكم وكأب حامى لشبه الجزيرة الكورية والشعب الكورى المستعبد". ولم يصف كيم جونج أون برجل الصاروخ كما فعل فى خطاباته السابقة، وظل ملتزمًا بالنص.
10- المواطنون الصينيون يحبونه، وأنصاره هناك معجبون بخلفيته فى مجال الأعمال وصراحته، كما أن الصينيين يعشقون حفيده التى تغنى أغانى صينية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة