أصدر المشاركون بالدورة الرابعة لمهرجان طيبة الدولى للفنون التلقائية ومسرح الطفل بأسوان، من المسرحيين والفنانين والباحثين والمثقفين العرب والمصريين، بيانا اليوم السبت، طالبوا فيه بتفعيل دور المسرح المدرسى، وتفعيل دوره فى مواجهة مساعى قوى الإرهاب فى نشر الفكر المتطرف بين طلاب المدارس، وحمايتهم من أفكار الإرهابيين ودعاة العنف والقتل.
كما طالبوا بوضع آليات وخطط عمل لمواجهة الإرهاب، ودعوات التشدد والعنف، بالفنون، وبسلاح الريشة والقلم وخشبة المسرح، وتفيعل دور المسرح المدرسى العربى، فى تنشئة أجيال قادرة على مواجهة دعاة العنف والتطرف والقتل، بسلاح الثقافة والفنون، وغرس القيم الوطنية، ومبادئ وحدة العرب، بين الطلاب.
وقالت الدكتورة هنا مكرم، رئيسة المهرجان، إن المشاركين بالمهرجان من 12 دولة عربية، شددوا على ضرورة تفعيل دور الثقافة والفنون فى مواجهة الإرهاب، والسعى لتشكيل جبهة عربية موحدة من مثقفى مختلف البلدان العربية، يكون دورها دعم جهود الحكومات العربية فى التصدى للإرهاب، ومكافحة كل صور الفوضى والقتل والدمار والقبح.
وكانت مدينة أسوان استضافت الأسبوع الماضى، فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان طيبة للفنون التلقائية ومسرح الطفل، بمشاركة 12دولة عربية بينها، الكويت والإمارات والسعودية، وفلسطين، والأردن، ولبنان، والجزائر، والسودان، وتونس، والعراق، ومصر.
وقال حجاج سلامة، مدير المهرجان، إن فعاليات الدورة الرابعة، تضمنت عروضا مسرحية من مصر ولبنان وتونس والجزائر والسودان، ومعرضا للوحات الفنانة التشكيلية الأردنية، نعمت الناصر، ومعرضا لمقتنيات وأدوات من الفلكلور والتراث الشعبى السودانى، ومعرض للمنتجات والحرف اليدوية والبيئية، وورش عمل لتعليم الأطفال قواعد مختلف الفنون التقليدية العربية، ومسابقة لفن الجداريات تشارك فيها مختلف مدارس مدن محافظة أسوان، وندوة بحثية، حول مستقبل المسرح المدرسى، بالتعاون مع جامعة أسوان، والإدارة المركزية للبحوث والدراسات بهيئة قصور الثقافة المصرية، وبإشراف المسرحى العراقى، الدكتور إياد السلامى، وبمشاركة باحثين من العراق وفلسطين ومصر.
