تسير أحداث اليوم بشكل طبيعى، يتجه كل شخص إلى عمله باختلاف المقاصد والمهن، ولكن فى أحد شوارع مصر التى تحوى بين أحجار مبانيها قصص كفاح عمال كثيرين وأشخاص مروا من هنا، التقطت عدسة الكاميرا صورة اليوم لأحد العمال الذين يقومون بشىء فريد من نوعه.
للقطة الأولى الذى تراه فيها تظنه عاملاً بسيطاً ولكن إذا انتظرت وشاهدت تفاصيل مهنته ستجده يقوم بشىء غريب، حمل أكواما من الكراتين والأوراق على عظام ظهره ليرصهم على ظهر عربة النقل، قد تكون مهنته فى بدايتها سهلة ولكن مع مرور الوقت وامتلاء العربة بالأكوام يضطر لاستخدام تلك الوسيلة بالصعود على لوح حديدى، حاملا جبلا من الكراتين لاستكمال تحميلهم على ظهر العربية.
صورة اليوم
رأيته صاحب فقرة أساسية فى "سيرك الدنيا" يعمل "حاوى" يقدم العروض الأكروباتية الخطرة ليصفق له الرزق فى النهاية، ملامح وجهه وترقبه وتشبثه باللوح الحديدى نم عن صعوبة ومجهود وانحناء ظهر يبذلهم فى سبيل كسب لقمة حلال.
قابلته الكاميرا فى طريقها ليعلن عن نفسه ويضع نفسه وسط صفوف المشاهير، مشاهير البحث عن الرزق وبذل كل ما لديهم فى سبيل ذلك، فإذا كان السير على الحبال فى السيرك يتطلب توازنا وتدريبا كبيرا فإن مهنة ذلك الرجل تتطلب عزيمة وإصرارا وثقة فى النجاح فكل ما يقويه على تخطى ذلك هو رؤيته لنور الرزق الحلال فى آخر نفق السعى.
عدد الردود 0
بواسطة:
حازم
الله يعينه ويباركله
مثال محترم للشباب
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفى حنفى
من حقه ينحنى ويكد دا الرزق يحب الخفية
وللعلم سعر طن الكرتون المستعمل اللى شايله على ظهره ألفان وخمسمائة جنيه ما رأيكم تيجى نشيل زيه
عدد الردود 0
بواسطة:
Ahmed
الكفاح
هي دية الامثلة الي لازم نركز عليها مش الخيانة والقتل والمثليين
عدد الردود 0
بواسطة:
سمير
من يتعب فى شبابه يرتاح فى شيخوخته
والعكس صحيح