صورة اليوم.. دقوا الشماسى من الضحى لحد التماسى

الخميس، 09 نوفمبر 2017 09:00 ص
صورة اليوم.. دقوا الشماسى من الضحى لحد التماسى صورة اليوم
كتبت إسراء عبد القادر-تصوير حسن محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"دقوا الشماسى عالبلاج دقوا الشماسى" ، عبارة من إحدى أغانى العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ ترتبط فى أذهان الكثيرين بفصل الصيف والتواجد على شاطئ البحر، ولكن صورة اليوم جاءت لتعرض جانباً آخر لشماسى"مصيف الرزق"، ذلك المشهد المثير للدهشة عند التقاطه من أعلى بالشماسى التى تراصت جنباً إلى جنب وكأنها وقفت تحمى تلك المنطقة.

منطقة السوق أو بيع الملابس أحد المشاهد التى يقابلها الكثيرون فى الشارع المصرى وخاصة فى الأحياء الشعبية المكتظة بالسكان، جاءت صورة اليوم لتنقل ملمح فريد لحياة الباعة فى الشارع، اختص كل بائع لنفسه بشمسية من القماش  أو قطعة كبيرة يظلل بها فرشته ليحمى بضاعته من حرارة الشمس، فوقفت الشماسى جنباً إلى جنب مكونة ذلك المشهد الذى يمكن تسميته"كمباوند الشماسى".

صورة اليوم
صورة اليوم

فبخطوطها مختلفة الألوان أعلنت تلك الشماسى عن وجود حركة وبيع وشراء بالمنطقة،  اختفت وجوه الباعة أسفل الشماسى ولكن يمكنك إحصائها بعدد الشماسى، اكتساء الشارع بالشماسى لخص كلمات عديدة يمكننا التعبير بها عن طبيعة الشعب المصرى الذى يثق فى آراء المحيطين به، فإذا فتح أحد الأشخاص محل للفول فى منطقة ما لا شك أنك ستجد الكثير من المحال المشابهة لنفس نشاطه أو ربما بنفس الاسم فى أحيان كثيرة، فما المانع أن يكون أحد الباعة جاء ذات يوم جالباً شمسيته معه عند الصباح ليحتمى بها من آشعة الشمس فتبعه كل الباعة مكونين ذلك المشهد.

ظهرت المنطقة بهذا الشكل وكأن القدر وقف بجانب الباعة ووهبهم ظل قماش الشمسية حتى يتمكن الزبون  بالتجول والشراء دون عناء، مشهد مختلف لباعة لا يحتاجون لمحل فخم يحمل يافطة وشعار للتعبير عن أنفسهم، بل اكتفوا بخطوط الشماسى المعتادة للإعلان عن وجود مصدر لجذب الزبون هنا يحتمى بالشمسية من ظل الشمس وينتظر رزق اليوم من جيوب زبائن المنطقة.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

عايده

صباح الخير ....يا احلي شمس و احلي رمل و احلي مية

احنا و شبابنا و حبنا يا اسكندرية ...بس دة لاْ سف سوق ....يعني زحمة ... و هيصة ...حال كل شوارع مصر ... تحية لكي يا اسراء و الي المصور

عدد الردود 0

بواسطة:

mostfa

صورة جميلة

انا فاكرها لوحة من اول نظرة . برافو للمصور

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد عزت عمران

وضع مؤسف

المفروض توفير سوق مركزى كبير يشمل كل البائعين الجائلين فى كل محافظة وتكون الدولة رقيبة عليه ويساهم فيه ابناء المحافظة بنقود تدر عليهم ربح ويتولى أحدهم ادارته ويكون دخوله فى المساء للبائعين تحت نظر الأمن على ان يسمح بدخوله من الساعة الخامسة صباحا حتى أذان المغرب لترشيد الكهرباء ويكون دخوله بتذكرة من فئة الخمسة جنيهات للمشترى وفئة العشرين للبائع بخلاف دفع قيمة ايجارية للمكان الواحد للتاجر مائة جنيه شهريا ويشمل السوق دورات مياه دخولها خمسة جنيهات على ان ينقسم الربح على ثلاثة يوميا على المساهم والدولة والشركة القائمة على صيانة ونظافة السوق مع مراعاة تغيير العقدمع الشركة فى حالة عدم النظافة وتستطيع الشركة اجبار البائعين بالمحافظة على سلامة ونظافة المكان ويخصص فترة تحضير البائعين لبضاعتهم نظافة شاملة للسوق ومراجعة ترتيبه من المسئولين وشكرا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة