مع بداية يوم جديد تخرج من البيت مستقبلاً الصباح متمنياً أن يسير بأمان، تنظر حولك على جنبات الطريق تتدبر هذا وتفكر فى ذاك، ولكن إذا كنت سعيد الحظ سيلقى القدر فى طريقك ذلك المشهد الذى يبعث الأمل فى نفس كل من يراه.
استقل هؤلاء الأطفال ذلك"التروسيكل" متجهين لمدارسهم فى الصباح، فالواضح أنهم فى إحدى قرى مصر وهو ما جعلهم يجدون فيه"توصيله لقطة" للذهاب فى الموعد المحدد واللحاق بطابور المدرسة.
صورة اليوم
حملوا على ظهورهم الحقائب المدرسية وخبأوا بين سطور كراريسهم أحلام خاصة ومستقبل فى انتظارهم، التقطت عدسة الكاميرا صورة اليوم لتسجل واحداً من المشاهد المصرية الخالصة، ركبوا مع بعضهم متجهين نحو المدرسة متغلبين على تكدس وسيلة المواصلات بهم بالضحكة وبراءة الأطفال.
وقف فى وسطهم ذلك الفتى الذى راح يلوح للكاميرا معلناً عن نفسه وسط المشهد كله، فهمها قابلوا من طول الطريق وحرارة الشمس إلا أنهم واجهوا ذلك كله بالإبتسامه ووثبهم نحو المستقبل، تركز فى ملامحهم فتراها رسمت بنفس التقاسيم وكأن مرافقتهم لبعض فى رحلة مشوار المدرسة كل صباح طبعت على ملامحهم حتى أصبحوا يطلون بنفس الطلة.
عدد الردود 0
بواسطة:
ايهاب
طة خليل
عندنا في قري المنوفية التروسكلات هي وسيلة المواصلات للتلاميذ المدراس البعيدة