رحلة الحياة وما يمر به الكثيرون من مواقف تؤثر فى الشخصية، فوسط زحام ما نمر به من مواقف تظل القدوة فى الصغر أهم ما يبنى الإنسان ويشكل ملامح شخصيته، فمهما قابل الإنسان من أشخاص فى حياته يظل الأب هو القدوة والسند والنموذج الذى ينشأ عليه الشخص ويكبر تحت جناح رعايته.
صورة اليوم
قابلت عدسة الكاميرا فى طريقها بالشارع صورة اليوم والتى أعطت مثالا حيا لعلاقة أب وابنه، لقطة عبرت عن جانب مهم وعلاقة خاصة بين الأب وابنه، فعلى شريط القطار اقتطع ذلك الأب الطريق حاملاً ابنه أمامه على الدراجة وكأنه يعبر به بحر الحياة، فعند مرورك بهذا المكان تعتاد عيناك على رؤية ذهاب وإياب القطار، إلا أن هذا الأب خالف طبيعة المشهد وعبر سكة الحديد بدراجته.
منذ اللحظات الأولى بينه وبين ابنه وهو ينظر له ويتمنى أن يكبر ليصبح خير سند له، يحيطه بالرعاية ويبث فيه من صفات الرجولة وتحمل المسئولية، وقفت عدسة الكاميرا تتغزل فى عبوره لـ "سكة الحياة" محتضناً ابنه متمنياً أن يتمكن من توصيله لبر الأمان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة