وجوه كثيرة تقابلها أثناء سيرك فى الشارع، هذا يتحدث وهذا يسير وحيدًا وهؤلاء يسرعون فى الخطوات للوصول لمقصدهم، تفاصيل يومية قد تتذكرها باللون الأبيض والأسود، ولكن تجد وسطها مشهدا ملونا بألوان البهجة يمر عليك كثيراً فى الشارع، "بائع السعادة" يسبقه صوت زمارته للإعلان عن قدومه، فيتنبه كل الموجودين بالمكان ويخرج الأطفال من شبابيك البيوت للشراء منه، فلا يتواجد فى مكان إلا تملأ جنباته الفرحة والبهجة فى قلوب الصغار والكبار.
صورة اليوم
على كورنيش الإسكندرية قابلت عدسة الكاميرا صورة اليوم لذلك الشاب الذى عبأ سكر السعادة فى أكياس ملونة وراح يطوف بها بين الناس، فمنذ سنوات طويلة يحتل بائع غزل البنات مكان خاص فى قلوب الكثيرون حتى أطلقوا عليه بائع السعادة، فرأس ماله عبارة عن قطعة خشبية علق عليها أكياس غزل البنات وزمارته التى يعلن بها عن اقترابه من المكان، رسم له قدره إدخال السعادة لقلوب الناس بالرغم مما تحتويه حياته من عقبات ومواقف صعبة، لقطة اليوم دخلت لكواليس شاب بسيط حمل البهجة على كتفيه متمنيًا أن "من جاور السعيد يسعد" ويستمد قلبه لقطات من السعادة التى يبيعها للناس مقابل جنيهات بسيطة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة