وجد فريق متعدد الجنسيات من العلماء من جامعة "بانجور" فى ويلز، بالتعاون مع جامعة هارفارد وأوريجون فى الولايات المتحدة وجامعة ماكجيل فى كندا، أن تأثير ذوبان الصفائح الجليدية فى أنتاركتيكا وجرينلاند له أثار أبعد بكثير مما كان يعتقد سابقا، فذوبان الجليد لا يغير مستويات سطح البحر فحسب، بل يؤثر أيضا على المناخ العالمى.
إذ أدى ذوبان الجليد بهذه الأجزاء إلى ارتفاع منسوب مياه البحر، وهو ما يشكل حقيقة مثبتة وموثقة جيدا، وما كشفت عنه النتائج الجديدة التى نشرت فى مجلة البحوث الجيوفيزيائية، أن ارتفاع منسوب مياه البحر لا يتم توزيعه بالتساوى فى جميع أنحاء الكوكب، حيث تفيد التقارير أن المستويات تعتمد على موقع الذوبان.
وقام الباحثون بقياس المد والجزر الذى يعد أيضا من تأثيرات ذوبان الجليد، وقال التقرير إن هذا يسبب أيضا تغييرات فى عدد من وظائف البحر، وأوضح العلماء أن انهيار الصفائح الجليدية سوف يؤثر بشكل كبير على المد والجزر العالمى، والتى يمكن أن تؤثر بدورها على النظم الحالية للمحيطات التى تعتبر مهمة لمناخنا.
ووفقا لموقع ibtimes البريطانى، ستؤثر التغيرات العالمية فى المد والجزر أيضا تأثيرا عميقا على مجموعة واسعة من وظائف المحيط الأخرى، مثل التغيرات فى مناطق المحيطات التى تمتص ثانى أكسيد الكربون من الغلاف الجوي، وعلى النظم الإيكولوجية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة