اعتذر وزير الخارجية البريطانى بوريس جونسون عن تصريحات خاطئة بحق البريطانية المحتجزة فى إيران نازانين زاغاري-راتكليف، هددت بمد فترة عقوبتها.
ونسبت صحيفة (الاندبندنت) البريطانية إلى جونسون، الذى عاد من بروكسل ليجيب على استجواب عاجل بشأن هذا الأمر ، إن الحكومة البريطانية ليس لديها شك فى أن راتكليف، المحتجزة فى إيران، كانت تقضى إجازة فى إيران.
وأضاف جونسون "كما قلت فى مجلس العموم خلال الأسبوع الماضى ، إن تصريحاتى فى هذا الشأن كان يجب أن تكون أكثر وضوحًا ، أعلم أن الكلمات التى استخدمتها كانت عرضة للتأويل ، وأعتذر إلى السيدة زاغاري-راتكليف ولأسرتها إذا تسببت لهم عن غير عمد فى مزيد من الألم".
واعتقلت السلطات الإيرانية فى أبريل الماضى راتكليف ، وهى موظفة إغاثة بريطانية ذات أصول إيرانية ، بتهمة ممارسة أنشطة معادية للحكومة، وأصدرت محكمة إيرانية فى 10 سبتمبر 2016 حكمًا بسجنها 5 سنوات.
وواجه جونسون مطالبات بالتنحى عن منصبه بعد تصريحاته الأخيرة حول راتكليف ، حيث قال " إنها كانت ببساطة تعلم الناس الصحافة خلال زيارة لها فى إيران خلال العام الماضي" ، حيث استغل التلفزيون الإيرانى هذا التصريح بأنه اعتراف علنى من جونسون بتدريب المرأة لصحفيين فى طهران.
وتراجع جونسون ، الأسبوع الماضى ، لتوضيح تصريحاته قائلا إنه كان يقصد الإشارة إلى المزاعم الإيرانية حول راتكليف بأنها كانت تدرب صحفيين ، مكررًا دعمه لعائلتها والمنظمة التى كانت تعمل لديها (تومسون رويترز) ، ليؤكد أنها كانت فى عطلة بإيران عندما تم اعتقالها فى العام الماضي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة