فيما يبدو أنه إصرار على تضبيب الحقائق وإشاعة حالة من الفوضى والتداخل، ظهر مستشار قائد الثورة الإيرانية اليوم مروجا مزيدا من المزاعج بشأن لقاء سابق جمعه برئيس الوزراء اللبنانى سعد الحريرى، وقال مقربون من الأخير إنه تضمن تهديدا إيرانيا واضحا لـ"الحريرى" بعد حديثه عن التدخل الإيرانى المتصاعد فى الشأن اللبنانى.
وفى ظهوره الأخير، حالو مستشار المرشد الإيرانى للشؤون الدولية، على أكبر ولايتى، ترويج مزاعم جديدة بشأن لقائه مع رئيس الوزراء اللبنانى المستقيل سعد الحريرى، فى وقت سابق بلبنان، إذ زعم أنه أبلغه استعداده للوساطة بين إيران والسعودية، ولم يشر إطلاقا إلى موضوع التدخل الإيرانى فى لبنان.
وأضاف "ولايتى"، بحسب ما نقلته وكالة تسنيم الإيرانية اليوم الثلاثاء، أن الحريرى لم يتطرق لموضوع تدخل إيران فى لبنان، بل أعلن خلال اللقاء الذى جرى فى بيروت استعداده للوساطة بين إيران والسعودية، متابعا: "أكدنا أنه لا مشكلة لنا مع السعودية، ولم يكن هنالك داعٍ لأهدد الحريرى، نحن رحبنا بالتوافق الذى حدث بين فريقى 14 و8 آذار، نحن نأمل فى أن يعود الحريرى لمنصبه".