شدد رئيس الوزراء الفرنسى إدوار فيليب الثلاثاء، على ضرورة أن يتمكن نظيره اللبنانى سعد الحريرى من "العودة بحرية" إلى بلده، وذلك خلال جلسة مساءلة للحكومة أمام البرلمان.
وقال فيليب إن "المطلوب هو أن يتمكن الحريرى من العودة بحرية إلى بلده لتوضيح وضعه طبقا للدستور اللبنانى"، موضحا أن استقالة هذا الأخير من العربية السعودية فتح الباب أمام "مرحلة من الشكوك (لا بد) من إنهائها سريعا".
ونقلت تقارير عن مصادر فرنسية تأكيدهم أن الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون وضع مهلة لعودة رئيس الوزراء اللبنانى المستقيل سعد الحريرى إلى بيروت بحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية.
ونقلت صحيفة "الأخبار" اللبنانية عن مصدر فى الإليزية، تحدث فى لقاء مغلق مع صحفيين عرب وفرنسيين، قولهم إن ماكرون وضع مهلة، حتى مساء الأربعاء 15 نوفمبر، لعودة الحريرى إلى بيروت من أجل انطلاق الآلية الدستورية، إما بين استقالته بصورة رسمية، أو استعادة الحياة الحكومية وتطبيع الأوضاع.