تحملت وفاء سنوات عديدة مع زوج مستهتر لم يعبأ بتربية أبنائه الثلاثة، ولم يفكر إلا برغباته ومتطلباته فقط، وبرغم رفض عائلتها لإتمام زواجها أصرت على بدء حياتها الزوجية معه التى لم تدم إلا سنوات معدودة.
تروى "وفاء" تفاصيل دعوى النفقة التى أقامتها ضد طليقها قائلة: تزوجنا وكان زوجى دخله المادى قليلاً، ولذلك لم يتمكن من شراء شقة تمليك، وبالفعل استأجرت شقة صغيرة، وبعد فترة من زواجنا أقنعنى زوجى ببيع الذهب الذى أملكه من والدى حتى نتمكن من شراء شقة تمليك، رضخت له، وبالفعل تخلصت من كافة مصوغاتى الذهبية واشتريت شقة بالفعل".
استطردت الزوجة قائلة: لم تدم خطته سوى عدة أشهر حتى ظهرت أمامى حقيقته، وعلمت أن الشقة التى طالما حلمت بها كانت شقة عروس جديدة، تزوجها زوجى وقام بتشطيب الشقة لتكون عش الزوجية لهما، حينها أدركت لماذا رفض زوجى الانتقال للشقة وبرر ذلك بأنه يفضل تأجيرها والاستثمار بها أفضل من أعيش بها برفقة أولادى".
وأضافت قائلة: تحملت أن يبيع زوجى ذهبى وما أمتلكه فى حياتى حتى يتزوج بأخرى، لكن بعد اكتشاف الحقيقة أمامى انتهز الفرصة وامتنع عن العيش معى أو السؤال عن أبنائه، وتركنى بدون دخل أو مصروف يومى، حتى لجأت لعائلتى وقمت بتحريك دعوى طلاق منه، وبالفعل تم طلاقنا، لكننى أصبحت أتحمل كافة مصروفات أبنائى الثلاثة بالكامل، لذلك اضطررت لاستئجار محل صغير للعمل به، وبالفعل استيقظ كل صباح وأصنع سندوتشات الفول والطعمية وأبيعها للزبائن حتى أتمكن من تربية أبنائى وتعليمهم بعد أن تخلى أبيهم عنهم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة