أكد قيادى فى الجيش السورى الحر بريف حلب الشمالى، أن العقيد طلال سلو المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية نسق مع المخابرات التركية بشكل سرى ومباشر لعملية انشقاقه، وأن المخابرات التركية دخلت فجر اليوم الأربعاء، إلى أحد المعابر مع مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية واستقبلت طلال سلو وقامت بنقله على الفور باتجاه الأراضى التركية.
وأكدت وسائل إعلام سورية معارضة، تعرض العميد طلال سلو لضغوطات كبيرة فى الآونة الأخيرة من قبل قيادات سوريا الديمقراطية التى تقودها القوى الكردية.
"طلال على سلو" من مواليد بلدة الراعى بريف حلب عام 1965، تركمانى الأصل، درس فى بلدته الراعى وفى مدينة حلب حتى الثانوية، ثم انتسب للكلية الجوية وتخرج منها عام 1987 برتبة ملازم، ثم اعتقله النظام السورى عام 2004 ونقله إلى سجن صيدنايا قيل إنها لأسباب سياسية وطائفية حينها، وظل فى المعتقل لفترة طويلة، قبل أن يفرج عنه ويسرح من الجيش السورى.
وشكل سلو لواء السلاجقة فى ريف حلب الغربى بدعم من المخابرات التركية فى العام الثالث للأزمة السورية، ثم غادر إلى تركيا بعد سيطرة تنظيم داعش على بلدته الراعى وبقى فيها لفترة أشهر نسق خلالها مع المخابرات التركية، إلا أنه سرعان ما قطع الدعم عن اللواء، ونقل لفصائل تركمانية أخرى.
عاد سلوا لاحقا إلى منطقة عفرين وأسس من جديد لواء السلاجقة ضمن صفوف جيش الثوار بالتنسيق مع الميليشيات الكردية، تقلد فيها عدة مناصب وعين كمتحدث رسمى لقوات سوريا الديمقراطية ورفع لرتب عدة منها رتبة عميد فى الأونة الأخيرة، قبل أن تسرب معلومات عن خلافات حادة بين العميد طلال سلو وقيادة قوات سوريا الديمقراطية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة