قال الدكتور الدكتور على البحراوى، أستاذ سمنة بجامعة ماجيل الكندية، إن جراحات السمنة المفرطة للمصابين بالسكر النوع الثانى هى العلاج الأنسب للتخلص من المشكلتين معا، ولكن القلق يكون فى حالات المريض صغير السن وكبير السن بسبب المضاعفات التى قد تحدث، ومع ذلك تم التغلب عليها من خلال اختيار نوع العملية المناسبة من جراحات السمنة المختلفة وطريقة إجرائها بشكل طبى جيد.
وأضاف البحراوى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن أنواع جراحات السمنة هى تكميم المعدة وتحويل المسار بالطريقة التقليدية وبالطريقة الحديثة حاليا، وقد أثبتت الدراسات أنه يمكن إجراؤها حتى ما بعد الـ60، حيث إنه أجرى مع فريق من جامعة ماجيل دراسة وتبين من خلالها تعرض 14% فقط من المرضى لمضاعفات وكلها غير خطيرة مع عدم وجود نسب وفاة عند الالتزام بإجرائها من جانب فريق طبى متكامل مكون من جراح وباطنة وتغذية وطبيب تخدير مدرب.
وأكد البحراوى، أن نسب النجاح كانت كالآتى، فى عملية تكميم المعدة 40 % اختفى السكر، وفى تحويل المسار 60 %، وفى النوع الحديث منها 80 % نجاح، مشيرا لضرورة تقييم الحالات مسبقا، وعدم حجب العمليات على أى فئة فهى العلاج الأمثل للسمنة المفرطة والسكر، مع تحضير المريض شهرين قبل العملية، وحثه على الرياضة بشكل يومى وإن كان بالمشى ساعة فى اليوم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة