ظنت " حنان" أن كل مشكلاتها الأسرية ستختفى بمجرد أن تدخل عش الزوجية ويكون لها منزل خاص بها وحياة هادئة مستقرة مع زوج ظنته رجلا صالحا، لكن بعد مرور أشهر قليلة من زواجها وبعد أن علمت خبر حملها تبدلت حياتها تماما.
" كنت فاكرة أنه هيطير من الفرحة لما يعرف إنى حامل"، بهذه الكلمات بدأت حنان تروى قصة الدعوى التى أقامتها أمام محكمة الأسرة بمحافظة أسوان لإثبات نسب طفلها من زوجها قائلة: منذ بداية زواجى وعلمت أن زوجى رجل مستهتر كسول للغاية يكره عمله ويذهب إليه بمشقة، لكن هذا لم يجعلنى انتبه للمصيبة أكثر سعادة منى وسيتغير وضعه بعد أن أصبح مسئولا عن طفل من صلبه، لكن وقع خبر حملى عليه كالصدمة وطالبنى بإجهاض جنينى والتخلص منه، زعما منه أن دخله قليل ولا يقدر على تحمل مصاريف طفل فى هذه المرحلة.
استطردت الزوجة قائلة: شعرت بصدمة شديدة من حديث زوجى وطلبه بالتخلص من فلذة كبدى، هرولت إلى منزل والدى ورويت لهم بما حدث، وتدخلت عائلتى لإقناع زوجى بأن الطفل يأتى برزقه، لكنه اصر على موقفه واتهمنى بالخيانة وإننى حملت من شخصا آخر وأن الجنين ليس من صلبه، لم أتحمل شكوكه وتركت له المنزل وذهبت لعائلتى، أملا فى أن يعود إلى عقله التى أذهبته المخدرات".
وأشارت الزوجة قائلة: أنجبت طفلى ولم يحضر زوجى لرؤيته ورفض تسجيل شهادة ميلاده، لذلك اضطررت لرفع دعوى إثبات نسب حتى أتمكن من إصدار شهادة ميلاد لابنى حتى أقوم بتربيته بمفردى بعد أن تخلى عنى والده بعد أشهر من زواجنا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة