"سمر" زوجها تزوج عليها فقررت الانتقام منه بخيانته فى منزله

الخميس، 16 نوفمبر 2017 01:35 ص
"سمر" زوجها تزوج عليها فقررت الانتقام منه بخيانته فى منزله خيانة زوجية - صورة أرشيفية
أسوان - ندى سليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الخيانة الزوجية قادرة على هدم أى عش زوجية مهما كانت الخسائر، فل يستطع الزوج أو الزوجة تحمل الاستمرار فى حياة تقوم على الخيانة والكذب، ولكن فى حالة "سمر" أرادت أن تختار حلا آخر بعد أن اكتشفت خيانة زوجها بل وزواجه بسيدة أخرى عليها.

لم "تنهار" "سمر" أو تجلس بدموعها تتذكر ماذا فعلت حتى يتركها زوجها ليتزوج بأخرى، لم تصر على إنهاء حياتها معه، لكن قررت الانتقام منه بنفس الألم، فمثلما خانها أصبحت الزوجة تستمتع بخيانته كل يوم للانتقام منه.

يروى الزوج "كامل"، تفاصيل دعوى ضم الحضانة الذى أقامها لضم حضانة ابنتيه بعد اكتشافه خيانة زوجته له، قائلا: تزوجت بها منذ سنوات كان زواجا تقليديا فكنت عريسا "لقطة" وتمكنت من توفير كافة متطلبات عائلتها المادية لإتمام زواجنا، وعلى مدار حياتنا الزوجية لم أتأخر عن طلباتها يوما المادية فكانت تستغل هذا كثيرا، وتمنعنى أحيانا من الإنفاق على عائلتى أو أشقائى".

استطرد الزوج قائلا: كنت بمثابة "خزينة فلوس" لم تجعلنى أشعر ولو للحظة واحدة بحبها وحنيتها تجاهى إلا إذا أرادت منى طلبا ماديا، حتى أسرتى أصرت على قطع الصلة معهم، تحملت ذلك كثيرا من أجل تربية بناتى الصغار، حتى قابلت زوجتى الجديدة فكانت سيدة مطلقة ووافقت على إتمام زواجنا بعدم معروفة زوجتى الأولى وبالفعل تم زواجنا ووجدت بها الزوجة الصالحة التى تزوجتنى من أجل شخصى وليس من أجل مالى".

وأضاف "كامل" قائلا: علمت زوجتى الأولى خبر زواجى عليها وكانت بمثابة الكارثة على حياتنا الزوجية، وعلى عكس كل توقعاتى بأنها ستطلب الطلاق إلا أنها استغلت زواجى عليها  بزيادة الأعباء المادية على كاهلى، مقابل السكوت عن زواجى عليها والاستمرار فى تربية البنات بدون مشاجرة، اندهشت من قرارها حتى أدركت ما السبب وراء ذلك.

وأشار الزوج: فى يوما قررت الذهاب للاطمئنان عليها وعلى بناتى، وعلمت من ابنتى الصغيرة التى لا يتعدى عمرها 4 سنوات أن زوجتى كانت برفقة رجلا آخر فى بيتى وأمام ابنائى، لم اتسرع في الحكم عليها لكننى قررت مراقبتها حتى اتأكد من صحة كلام ابنتى الصغيرة، بالفعل اكتشفت بعلاقاتها المشبوهة مع الرجال، وضبطت رسائل غرامية بينها وبين شاب على " الواتس آب"، وعندما واجهتها بذلك، اعترفت أنها تفعل ذلك انتقاما منى وأنها ترد الخيانة بالخيانة، لم اتردد كثيرا وتم الانفصال بيننا وكل ما أريده الآن هو تربية بناتى بنفسى، فأخشى عليهم من تربيتها".

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة