قال الدكتور أحمد فتحى أبو جمال أستاذ الروماتيزم رئيس وحدة الموجات الصوتية بكلية طب جامعة الازهر إن الكشف عن الأمراض المناعية لدى المرضى المصابين كانت تحتاج قديما إلى أخذ عينة بثيولوجية من المريض وتمثل صعوبة شديدة فى أخذها، موضحا أن الطرق الحديثة الحالية أصبحت أكثر سهولة على المرضى من خلال الموجات الصوتية بديلا لأخذ العينة البثيولوجية.
وأضاف الدكتور أحمد فتحى أبو جمال، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن أبرز الأمراض المناعية التى تكتشفها الموجات الصوتية متلازمة جوجرن، ومرض الزئبة الحمراء، ومرض الروماتويد، ويعانى منها الكثير من الأشخاص فى مصر بسبب خلل الجهاز المناعى، لافتا إلى أن تشخيص الموجات الصوتية يعتمد على معرفة وقياس التهابات الغدد اللعابية المناعية.
وأوضح أن كشف الأمراض المناعية بالموجات الصوتية يساعد فى تشخيص المرض فى مرحلة مبكرة، وهو ما يساعد فى تحسن حالة المريض ومنع مضاعفات المرض، خاصة فى مرحلة جفاف الحلق الذى يحدث فى مرحلة متأخرة، الذى يؤثر على حياة المريض.
وأشار أستاذ الروماتيزم بطب الأزهر إلى أن الموجات الصوتية تتميز بدرجة عالية من الأمان، كما تساعد على متابعة المرض ونشاطه، بالإضافة إلى سهولة تطبيقها على المرضى بديلا لأخذ العينة البثيولوجية التى تعتبر صعبة ومؤلمة فى حالة الكشف بها على المريض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة