كشف المهندس علاء السقطى، رئيس اتحاد مستثمرى المشروعات الصغيرة والمتوسطة، عن استعداد الاتحاد للإعلان عن انتاج 100 منتج، تستوردهم مصر، خلال النصف الأول من العام القادم، مشيراً إلى أن هذا المشروع يأتى بعد حصر قائمة 1000 منتج تستوردهم مصر ويسهل تصنيعهم، بناء على تقارير صادرة عن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء.
وأضاف السقطى لـ"اليوم السابع" أن المئة منتج يأتون كمرحلة أولى لمشروع يستهدف انتاج الالف سلعة التى تستوردهم مصر، من خلال دعم الشباب الجادين فى مبادرة التصنيع بمساعدتهم فى اعداد دراسات الجدوى والحصول على قرض المشروعات الصغيرة والمتوسطة ضمن مبادرة البنك المركزى لدعم هذه المشروعات بمحفظة قروض تصل إلى 200 مليار.
وكانت الرئيس السيسى، قد كلف القطاع المصرفى بضخ 200 مليار جنية اى ما يعادل 25 مليار دولار لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، مؤكداً أن قروض المشروعات الصغيرة والمتوسطة خلال السنوات الأربع المقبلة لن تقل عن 20% من إجمالى القروض المصرفية، وهو الامر الذى اتبعه قرار من البنك المركزى إلى البنوك العاملة فى السوق المصرى بأن لا تقل نسبة عمل محفظة القروض الخاصة بهم فى دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة عن 20% من اجمالى محفظة البنوك.
وأشار السقطى إلى أن فكرة صناعة المشروعات التى رصد المركزى للتعبئة والإحصاء استيرادنا لها، يأتى من منطلق الإيمان بأن شرط نجاح المشروعات الصغيرة والمتوسطة يتطلب أن تعرف الدولة ماذا تريد من هذه المشروعات أولا، وإحلال المنتجات التى تصنع محليا مكان الواردات التى تستوردها الدولة.
وأوضح السقطى، أن دعم هذه المشروعات يبدأ من تدريب الشباب الذين لديهم جدية فى العمل، ومساعدتهم فى ايجاد مجتمعات كاملة المقومات الصناعية، أو تعريفهم بعضهم البعض حتى يتمكن اصحاب المشروعات المختلفة والتى تحتاج إلى بعضها البعض، من العمل فى نفس المجمع الصناعى كامل المقومات حتى نقدر على المضى قدما فى زيادة عدد المشروعات الصغيرة.
وأشار إلى أننا نستورد أسوء ما ينتجه العالم ونقدر على تصنيع منتجات أفضل منها، مشيرا إلى أننا ينقصنا المعلومة والمعرفة والتنظيم حتى نقدر على الانتاج ودعم المشروعات الصغيرة، مؤكدا أن إعلان خريطة الاستثمار الصناعى فى مصر، جاء بمثابة دليل توجيهى للمستثمرين فى الداخل والخارج للتعرف على فرص الاستثمار ومقوماتها حسب توزيعها الجغرافى، مطالباً فى الوقت ذاته بتحديثها أولاً بأول، لتشمل ما يستجد من فرص لتعريف المستثمرين بها استهدافاً لتعظيم المنتج المحلى وتقليل الإستيراد.
وطالب بضرورة تعاون الجهاز المصرفى فى مصر، فى توفير الدعم اللازم لإقامة منشآت صناعية جديدة بناءً على الخريطة الصناعية، على أن تدخل ضمن مبادرة الرئيس السيسي والبنك المركزى بفائدة لا تزيد عن 5%، وأيضاً هيئة التنمية الصناعية بمعاونة صغار الصناع بإعداد دراسات الجدوى وخطوات التشغيل الأمثل لتدشين منشأة صناعية متكاملة.
عدد الردود 0
بواسطة:
حسن
الحل
السؤال هو كيف يت تشغيل و توظيف الشباب ؟ الجواب والحل في مصر هو لابد من التعاون ومساهمة نواب مجلس الشعب مع المحافظين و الجامعات من اجل التشغيل للشباب عن طريق انشاء المصانع و المزارع و المتاجر و خصوصا التصنيع للمنتجات المطورة و الحديثة من اجل القضاء على الاستيراد و توفير الدولار والتصدير 1- عمل مصانع بجوار السكن وخصوصا مصانع متوسطة و صغيرة مثل مصانع الملابس الجاهزة لصناعة و انتاج الثوب او الجلابية المصري و الافرنجي او البلدي و العباية الرجالي و الحريمي او مصانع بطاطين و سجادة الصلاة مطورة تعادل الاسباني و الكوري و مصانع كوتشيات و مصانع احدية و مصانع قمصان و جواكت جاهزة و ملابس اطفال وغيرة ايضا المصانع للاجهزة الالكترونية و الكهربائية و الادوات المنزلية من بلاستيك او زجاج اوصيني او الومنيوم و مصانع العاب الاطفال 2- عمل المزارع في الاراضي الصحراوية الصالحة للزراعة و تربية المواشي و عمل مزارع للدواجن ومراكز صناعة التقاوي و وصناعة الاسمدة الزراعية و المبيدات الحشرية و مصانع لتدوير المخلفات الزراعية و صناعت الاغزية والزيوت و الاجبان و الحلوي الطحينية و زراعة السمسم و الفول وفول الصويا و القمح و صناعة مستلزمات الري من ري بالرش و المحوري و ري بالتنقيط و الخراطيم 3- التنسيق بين نواب مجلس النواب و وزارة الصناعة و وزارة الزراعة والمحافظات و مراكز الابحاث في الجامعات و المصانع صاحبة الخبرة و كبار الصنايعية من اجل التشغيل و التصديراي لابد من التفكير خارج الصندوق لكي ننهض بمصر كلها و الكل يساعد الكل
عدد الردود 0
بواسطة:
Jo
بكام الدولار؟
200 مليار جنية اى ما يعادل 25 مليار دولار الكلام ده كان قبل التعويم. ارجو التصحيح