حفيد الشعراوى: كنت أتمنى أن يصدر الأزهر بيانا للدفاع عن الشيخ الراحل.. محمد عبدالرحيم: الشوباشى هاجمت الإمام بلسان حاقد.. والإخوان حاولوا قتله حرقا.. وهذه حكاياته مع حسن البنا وفلوس شادية وشركات توظيف الأموال

الأحد، 19 نوفمبر 2017 11:00 ص
حفيد الشعراوى: كنت أتمنى أن يصدر الأزهر بيانا للدفاع عن الشيخ الراحل.. محمد عبدالرحيم: الشوباشى هاجمت الإمام بلسان حاقد.. والإخوان حاولوا قتله حرقا.. وهذه حكاياته مع حسن البنا وفلوس شادية وشركات توظيف الأموال الشيخ الشعراوى
حوار- زينب عبداللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

* حسن يوسف لم يقابل جدى سوى مرتين ومسلسل "إمام الدعاة" محرف.. والشيخ كان ينادى شمس البارودى بـ "الست شمس"

* لهذه الأسباب قال إمام الدعاة  للسادات "أنت لا تسأل عما تفعل" ومفيد فوزى هاجمه لأنه رفض استكمال الحوار معه

* الشعراوى رفض منصب الإمام الأكبر.. والقرضاوى والإخوان تجار دين وإذا دخلوا قرية أفسدوها

 

منذ قيام ثورتى يناير و30 يونيو تتصاعد بين حين وآخر موجات من الجدل والهجوم والمدح كلما ذكر اسم الشيخ محمد متولى الشعراوى، وكأن الشيخ الذى لقى ربه منذ ما يقرب من 20 عاما لا يزال يعيش بيننا، بل فاقت هذه الحملات ما كان يحدث وهو على قيد الحياة.
محمد-متولي-الشعراوي
 
آخر موجات الهجوم على الشيخ الراحل كانت على لسان الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشى، التى اتهمت الشعراوى والسلفيين بأنهم أثاروا الفتن فى المجتمع، وأنهم أدوات لتفتيت الوطن العربى، وقالت: «الله لا يسامح السادات اللى جاب لنا الشعراوى، الذى سجد شكرا على هزيمتنا فى يونيو»، وهى التصريحات التى أثارت الجدل والغضب ودفعت ورثة الشيخ الشعراوى إلى تقديم بلاغ ضد فريدة الشوباشى يتهمونها فيه بازدراء الأديان ومحاولة النيل من الشيخ الراحل واتهامه بالخيانة وعدم الولاء للوطن.
 
«اليوم السابع» أجرت حوارًا مع محمد عبدالرحيم الشعراوى، حفيد الشيخ الشعراوى، الذى تقدم بالبلاغ ضد فريدة الشوباشى، أجاب فيه عن العديد من الأسئلة، التى يثيرها من يهاجمون الشيخ الراحل محمد متولى الشعراوى، وتحدث عن حياة الإمام ومواقفه مع الجماعات المتشددة، وتفاصيل علاقته مع حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان، وكشف عن تعرض جده لمحاولة اغتيال من جانب هذه الجماعات، كما كشف أسرار علاقته برؤساء مصر، وبالفنانين وخاصة الفنانات المعتزلات.
 
 
إمام-الدعاة-والبابا-شنودة
 

حدثنا عن علاقتك بجدك الإمام الشيخ الشعراوى؟

أنا الحفيد الأول من الذكور لجدى الإمام الشعراوى وابن ابنه الأوسط الشيخ عبدالرحيم الذى كان يشبهه كثيرا، وقد لازمت جدى لفترة طويلة حتى وفاته.

 كيف كان رد فعل الأسرة على هجوم الكاتبة فريدة الشوباشى على الشيخ؟

- أنا وأخى «أبناء الشيخ عبدالرحيم الشعراوى» أقمنا دعوى ضد الشوباشى، لأن عمى أحمد الشعراوى يترفع عن الرد، وكلفت سمير صبرى المحامى الخاص بى لرفع الدعوى، وسبق أن أقمت دعوى ضد مفيد فوزى بسبب إساءته وتطاوله على جدى ووصفه بأنه شجع الإرهاب، ولم يتم البت فيها، فإذا كان هؤلاء يدعون الفروسية على رجل بين يدى الله، فنحن موجودون ونحاول الرد على هذه الادعاءات إكراما للإمام، ورغم أنه لم يتم البت فى الدعوى المقامة ضد مفيد فوزى إلا أننا نسجل موقفنا برفض هذه الاتهامات والعنترية الجوفاء.

وكيف ترى الاتهامات الموجهة للشيخ الشعراوى، وأسبابها وبماذا ترد عليها؟

هذا الهجوم تنطبق عليه مقولة «إذا طمست مكرمة قيد الله لها لسان حاسد ليظهرها»، وسبق وتطاول مفيد فوزى على إمام الدعاة ووصفه بأنه يشجع الإرهاب، وذلك يرجع لحقد وموقف قديم، حيث أنهى جدى معه أحد الحوارات عندما تحدث عن أمور شخصية، ووسط مفيد رئيس الوزراء وقتها لاستكمال الحوار.
 
الحفيد
 
وأنا أرى أن الهجوم على جدى يأتى فى إطار الهجمة الشرسة على الرموز ومنها الهجوم على عرابى وصلاح الدين، ورغم أن الشيخ الشعراوى فى حياته دخل فى نقاشات واختلف مع بعض المفكرين ومنهم توفيق الحكيم ويوسف إدريس، إلا أن هذا الخلاف كان متحضرا وراقيا ولم يكن فيه أى تجاوز، وعندما مرض توفيق الحكيم كان جدى يزوره يوميًا حتى وفاته.

ذكرت الشوباشى أن الشيخ الشعراوى عمل على تفتيت الوطن وشجع الفتنة، وسجد شكرا لهزيمة مصر فما ردك على ذلك؟

الشيخ الشعراوى هو أول من قام بالمراجعات للجماعات التكفيرية، وقال مقولته الشهيرة، التى يتداولها الناس حاليا للرد على التكفيريين دفاعا عن مصر والأزهر، وكان أول المشايخ، الذين زاروا البابا شنودة بدون تكليف رسمى، بل كان يخطب فى كنيسة العدرا ببلده دقادوس، أما عن سجدة الشعراوى بعد هزيمة 67، فقد فسرها بنفسه، حيث انتشرت وقتها الأفكار الشيوعية وانبهر الكثيرون بها، خاصة مع التقدم العلمى الروسى، وجاهر الكثيرون بالشيوعية وألحد البعض، واعتقد الشعراوى أنه لو كنا انتصرنا وقتها قد يفتن الكثيرون فى دينهم، فقال الحمد لله أننا لم ننتصر بالفكر الشيوعى وانتصرنا فى 73 عندما هتفنا الله أكبر، والشيخ كان يحب مصر حبا شديدا، ولم يقبل أى جنسية أخرى من جنسيات الدول، التى عرضها عليه حكامها.
وأتعجب من أن تقول إنه سجد فرحا بنصر إسرائيل، وهو الذى طالبت إسرائيل بوقف برامجه وأحاديثه، وقالت فى كامب ديفيد «اسكتوا الشعراوى»، وكان شقيقه استشهد فى حرب 1956 عندما ضربت إسرائيل معامل البترول فى السويس، فأين كانت فريدة الشوباشى، وهل حاربت الفتنة، كما فعل الشيخ الشعراوى فى أحداث كثيرة.
وكنت أتمنى أن يتخذ الأزهر موقفا للدفاع عن الإمام الشعراوى ضد هذه الهجمة ولو ببيان، خاصة أن جدى كان لا يترك مجالا للدفاع عن الأزهر ومشايخه إلا وفعل.

 رغم خلاف الشيخ الشعراوى مع الرئيس الراحل جمال عبدالناصر إلا أنه زار قبره بعد وفاته، وهو ما اعتبره الكثيرون تعبيرًا عن شعور بالندم من جانب الإمام واعترافا بصحة مواقف عبدالناصر؟

جدى رأى فى المنام شيخا أزهريا يمسك ببرجل ومنقلة وسماعة، وحينها شعر بفضل عبدالناصر فى إدخال العلوم العلمية إلى جانب العلوم الشرعية بجامعة الأزهر، ليتخرج منها الطبيب والمهندس والعالم، الذى يجمع بين الجانب الشرعى والجانب العلمى، فذهب لزيارة قبر عبدالناصر عرفانا بهذا الفضل، كما أنه لم يكن يحمل ضغينة أو كرها لأحد.
ابن وحفيد الشعراوى

وماذا عن علاقة الشيخ الشعراوى بالرئيس السادات؟ خاصة أن من ضمن الاتهامات التى يوجهها من يهاجمونه أنه قال عن السادات فى إحدى جلسات مجلس الشعب «أنه لا يسئل عما يفعل»؟

جدى كان خطيبا مفوها ولم يقل هذه العبارة من باب النفاق، كما يدعى من يهاجمونه فهو أبعد ما يكون عن ذلك، بل إنه كان يجهر بالحق ولا يمالئ الحكام، ولكنه قالها بمعنى أن الحاكم هو المسؤول وولى الأمر الذى يعرف بواطن الأمور التى لا يعرفها العامة وأنه لا يسئل عما يفعل فى الأمور السياسية، ولم يكن جدى يطمع فى أى منصب، حتى أنه حين عرض عليه ممدوح سالم وزارة الأوقاف قال له لن تتحملونى ولن أتحملكم وهنتعب مع بعض، وعندما تولى منصب وزارة الأوقاف سأله السادات قائلا: هل صحيح يا شيخ شعراوى أنك لا تجلس على مكتبك فى الوزارة، وتجلس على كرسى «خرزان» بجوار الباب؟ فقال له الشعراوى: نعم صحيح، فقال له لماذا، فقال الشعراوى حتى أكون قريبا من الباب، وعندما «ترفدنى» أجرى سريعا وأقول: «يا فكيك» وأحمد الله وأنفد بجلدى، ورغم خلاف جدى مع الجماعات التكفيرية ومنهم الشيخ المحلاوى إلا أنه رفض وصف السادات له، حين قال إنه مرمى فى السجن زى الكلب، وكتب جدى للسادات قائلا: عفوا ياسيادة الرئيس فالأزهر لا يخرج كلابًا»، كما أنه رفض تولى منصب شيخ الأزهر بعد وفاة الشيخ جاد الحق.

وماذا عن علاقة جدك بجماعة الإخوان؟

-جدى كان وفديًا، ولكنه انضم لجماعة الإخوان المسلمين فى بداية نشأتها، حين ادعت أنها جماعة دعوية وإصلاحية فقط، وهو الذى كتب أول بيان لإعلان تأسيسها، حيث كان شاعرا وخطيبا مفوها، وكان عمره وقتها حوالى 28 عاما، ولكنه سرعان ما انفصل عن الجماعة بعد تدخلها فى السياسة، وما حدث وقتها من اغتيالات للنقراشى والخازندار، وبعد مقتل الخازندار ذهب جدى والشيخ سيد سابق لحسن البنا، وسألاه هل للجماعة يد فى قتل الخازندار، وأكد لهما البنا أنه لم يصدر أمرا بقتله، وكان يحضر هذا اللقاء عبدالرحمن السندى، الذى رد على البنا قائلا: «نحن لا نفعل شيئا إلا بأمرك «فقال البنا» وأنا لم آمرك بالقتل»، فاحتد عليه السندى: نحن الذين عملنا منك مرشدا، واحتد الكلام بينهما حتى إن السندى دفع البنا بيده، ويومها قال جدى لجماعة الإخوان: «هذا فراق بينى وبينكم»، وهو ما حكاه جدى، مؤكدا أنه أدرك حينها أن الإخوان كان هدفهم الأول كرسى الحكم.
 
الشعراوى-والسادات
 
وواجه الإمام الجماعات التكفيرية، التى خرجت من رحم الإخوان، وواجهها الإمام الشعراوى، واستنكر ما تفعله من عمليات إرهابية وأكد أن هذه الأفعال ضد الإسلام، وكان جدى أول من أصدر بيانا يدين فيه هذه العمليات، ووقتها خرج بحديثه الشهير الذى يرد فيه على المتطرفين والجماعات التكفيرية، الذين استباحوا قتل الأبرياء تحت زعم أن مصر أمة كافرة، ولم يخش الإرهاب وقاومه بكل ما أوتى من قوة، حتى أن الجماعات التكفيرية حاولت اغتياله، أثناء عودته من صلاة الفجر، وأشعلوا النيران فى شقته بالحسين ولكنه نجا.

  فى تصورك ومن وحى قربك من الشيخ الشعراوى، ما هو الموقف الذى كان سيتخذه تجاه جماعة الإخوان لو كان حيا؟

-جدى كان سينحاز للحق والشرعية ولن ينحاز لمن باع وطنه وأخرج القتلة والإرهابيين من السجون ليعيثوا فى الأرض فسادًا، ويعتدوا على رجال الأمن، وبالتأكيد كان جدى سيؤيد الرئيس السيسى، الذى انحاز لمطالب الشعب حتى يعصم مصر من الفتنة، ولو كان حيا لكان أول من سيؤيد ثورة 30 يونيو، وكان سيحضر اجتماع 3 يوليو حتى وإن لم يدع إليه، حتى يؤكد على وحدة الأمة واتفاقها على كلمة واحدة.

 وكيف ترى مواقف شخص مثل يوسف القرضاوى، الذى يقف مؤيدا ومشجعًا لكل ما تقوم به جماعة الإخوان؟

 القرضاوى تاجر دين وينطبق عليه وصف جدى «شيخ تفصيل»، حيث قسم جدى المشايخ إلى شيخ تفسير «يفسر القرآن والسنة» وشيخ تفصيل يفصل الفتاوى والأحكام طبقا لهواه، والإخوان يتاجرون بالدين وإذا دخلوا قرية أفسدوها، ويجيدون المتاجرة بالمآسى فيدعون أنهم يعانون من الاضطهاد والظلم والقتل رغم جرائمهم.

من بين الأمور التى يوجه فيها البعض انتقادات للشيخ الشعراوى موقفه من شركات توظيف الأموال وظهوره فى بعض الصور مع أصحابها؟

 كان والد أصحاب إحدى هذه الشركات صديقا لجدى، وكان جدى لا يرفض دعوة أحد، ودعاه أصحاب الشركة لحضور الافتتاح، فلبى الدعوة، وقاموا بالتصوير ونشروا الصور، ولم يقم جدى بأى دعاية لهم.

البعض يدعى أن الشيخ الشعراوى غير فتواه، التى أكد فيها أن نقل وزراعة الأعضاء حرام، لأنه كان يحتاج لزرع كبد فما حقيقة ذلك؟

هذا افتراء، فالشيخ الشعراوى لم يغير فتواه بشأن التبرع بالأعضاء، حيث كان يرى أن الإنسان لا يملكها وأنها أمانة وملك لله، وكان يخشى أن يتحول التبرع بالأعضاء إلى تجارة، كما أنه لم يكن محتاجًا لزرع أعضاء بل كان يعانى من مشاكل بالصدر، وعندما سافر للعلاج فى الخارج كان يعانى من حصوة بالمرارة، وسافر لإجرائها بالمنظار، حيث كانت حالته الصحية لا تحتمل التخدير، وكانت جراحة المناظير حديثة عهد، وكان الطبيب المسؤول عن المنظار يهوديا ومعه طبيب مسلم وثالث مسيحى، فقال الشيخ: الثلاثة أديان يشرفون على علاج الإمام.

برأيك إلى أى مدى تتشابه أحداث مسلسل إمام الدعاة، الذى جسد فيه الفنان حسن يوسف شخصية الشيخ الشعراوى مع حقيقة حياة الإمام؟

مسلسل الشيخ الشعراوى محرف والأحداث به غير واقعية وتختلف كثيرا عن الحقيقة، فالمسلسل أظهر أن للإمام أخًا توفى قبل أن يتزوج، وفى الحقيقة أن شقيق الشيخ الشعراوى تزوج وأنجب بنتين منهما أمى التى تزوجها عبدالرحيم الشعراوى، وحسن يوسف لم يحصل على موافقة الإمام الشعراوى على عمل المسلسل، ولكنه وسط ناس للحصول على موافقة الأسرة، ووالدى وافق بشروط لم يتم تنفيذها.
 
حفيد-الامام-يقبل-يديه
 
وفى بداية التحضير للمسلسل جلس صناعه معنا واستمعوا لحكايات أبى وأعمامى عن تفاصيل حياة الشيخ الشعراوى، واشترط والدى أن يقرأ السيناريو وأن يحضر التصوير حتى لا يحدث أى تحريف، حتى أننا عملنا الجلابيب التى ارتداها حسن يوسف فى المسلسل عند الترزى الخاص بنا، وبالفعل حضر التصوير مرة واحدة، وبعدها لم يستدعوه، وفوجئنا بهذا التحريف، ومنها ما ورد عن والد الشيخ الشعراوى، الذى أظهره المسلسل أنه هجر جدتى والدة الإمام الشعراوى ليتزوج بأخرى، ورفع والدى دعوى قضائية بسبب تحريف قصة حياة والده، ويدعى حسن يوسف أنه كان ملازما للإمام الشعراوى رغم أنه لم يزره إلا مرتين.

 وماذا عن علاقة الإمام الشعراوى بالفنانات، وخاصة المعتزلات منهن ولماذا كن يلجأن إليه دون كل المشايخ؟

 كان جدى سمحا لا يعرف التشدد أو التطرف ولم يحرم الفن وكان يشاهد بعض المسلسلات، ولم يمنعنا الإمام من مشاهدة التليفزيون، بل كان يشاركنا أحيانا ويستمع معنا للغناء، ولجأت إليه الكثير من الفنانات قبل قرار ارتداء الحجاب ومنهن شادية وشمس البارودى، وهالة الصافى وهناء ثروت، وسهير البابلى، وغيرهن حتى ممن لم يرتدن الحجاب، وكان يتعامل معهن باحترام شديد، حتى أنه كان لا يذكر الفنانة شمس البارودى إلا بلقب «الست شمس»، كما كان محمود الخطيب هو وفريق المنتخب يزورون جدى كلما ذهبوا إلى بطولة دولية ليدعو لهم ويشجعهم.

وماذا عن علاقة الفنانة شادية بالشيخ الشعراوى؟

 كانت الفنانة شادية تزور جدى وتستشيره باستمرار فى كل أمورها، وعندما أفتاها بعض المتشددين بأن أموالها حرام وعليها أن تتخلص منها، سألت جدى، فقال لها اتركى لنفسك ما يجعلك تحيين حياة كريمة فى نفس المستوى، الذى كنت تعيشين فيه، فاحتفظى بسائق وسيارة وشغالة وتبرعى بالباقى، وكان يقول إن هناك شيوخ ترغيب يقتربون من الناس ويشجعونهم على التقرب إلى الله وشيوخ ترهيب يرهبون الناس وينفرونهم من الدين، حتى أننى كنت حين أرى لديه بعض الناس غير الملتزمين دينيا أقول له: «كيف تستقبل فلان وهو يفعل كذا وكذا فكان يقول لى: من خدعنا بالله انخدعنا له».
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة