ماذا فعل محافظ أسيوط للقضاء على ظاهرة الحرق المكشوف ؟

الأحد، 19 نوفمبر 2017 03:05 م
ماذا فعل محافظ أسيوط للقضاء على ظاهرة الحرق المكشوف ؟ حرق المخلفات - أرشيفية
أسيوط – ضحا صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعتبر مشكلة الحرق المكشوف والسحابة السوداء، من أكثر المشكلات التى تواجه محافظة أسيوط خلال الأيام الماضية، والتى تسببت فى حدوث مشكلات صحية كثيرة، وحوادث متعددة بسبب السحابة السوداء التى تملأ الطرق خاصة الزراعية، وشهدت المحافظة خلال هذا الشهر انتشار السحابة السوداء بجميع المراكز والقرى تزامنا مع موسم حصاد الذرة الشامية.

 

و كثفت محافظة أسيوط من اجتماعات المسئولين لوضع خطة لمواجهة مشكلة الحرق المكشوف، وقامت المحافظة بالتنسيق مع كلية العلوم بجامعة أسيوط بتنفيذ تجربة عملية لكيفية التخلص الآمن من مخلفات الذرة، بمصنع السماد العضوى بمنقباد للقضاء على ظاهرة الحرق المكشوف، من خلال تحويل هذه المخلفات إلى أسمدة عضوية و حضر التجربة المهندس نبيل الطيبى رئيس مركز ومدينة أسيوط والدكتور محمود محمد احمد أستاذ بكلية العلوم جامعة أسيوط فرع الوادى الجديد وعميد الكلية سابقا والدكتور عاطف حمدان مدير عام السلامة والصحة المهنية بمصنع السماد.

 

وكان المهندس ياسر الدسوقى محافظ أسيوط، قد أكد على ضرورة إيجاد حلول علمية لمشكلة الحرق المكشوف للمخلفات الزراعية من خلال توفير بدائل تعود بالنفع على المزارع وعلى البيئة دون اللجوء إلى حرق هذه المخلفات.

 

وأشار، إلى التعاون المشترك بين المحافظة وجامعة أسيوط ومصنع السماد بمنقباد لبدء تجربة تحويل المخلفات الزراعية للذرة إلى سماد عضوى بيئى لبدء تعميم هذه التجربة على نطاق المحافظة، وتحقيق الاستفادة الكاملة من هذه المخلفات الزراعية والحفاظ على البيئة والمواطنين، من أمراض الصدر التى تسببها ظاهرة الحرق المكشوف.

 

وفى السياق ذاته أوضح الدكتور محمود محمد احمد أستاذ بكلية العلوم جامعة أسيوط فرع الوادى الجديد وعميد الكلية سابقا، إن فكرة التجربة تقوم على جمع كل مزارع للمخلفات الزراعية لزراعات الذرة وعمل حفرة على مساحة نصف قيراط يتم دفن جميع المخلفات الزراعية بها وكمرها لا هوائيا، وإضافة كائنات حية دقيقة "ميكرو أورجانيزم" إليها تقوم بتحليلها وتحويلها إلى سماد عضوى خلال موسم زراعى، حيث يتم الزراعة فوق مكان الكمر للمخلفات الزراعية دون أى إخلال بعملية الزراعة بالمنطقة المكمور بداخلها المخلفات الزراعية ويتم إستخراج هذه الأسمدة فى نهاية موسم الزراعة بعد مرور 3 أشهر.

 

وأضاف المهندس نبيل الطيبى رئيس مركز ومدينة أسيوط، أنه سيتم عمل العديد من الحقول الإرشادية للمزارعين عقب الإنتهاء من التجربة بالتنسيق بين المحافظة وجامعة أسيوط ومصنع السماد بمنقباد، كى يتم تعميمها بنطاق المحافظة مؤكدا على النتائج الإيجابية للدراسة التى تم بحثها بكلية العلوم والنفع الذى يعود من تنفيذها على المزارع وعلى المحيط البيئى بالمحافظة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة