قضت محكمة الأسرة بدمياط، بعدم الاعتداد بإنذار الطاعة المؤرخ فى 27-7-2017 من زوجها، للعودة إليه، بعد أن ثبت للمحكمة اعتدائه الدائم عليها، كما اطمأنت هيئة المحكمة إلى أن الزوج غير أمين على زوجته، الأمر الذى معه يتخلف شرط من شروط الطاعة، والذى معه يحق للزوجة الاعتراض على طلبها فى بيت الطاعة.
كما تقدمت الزوجة بطلب إلى مكتب تسوية الأسرة ببندر دمياط 1029 لسنة 2014، لحل المسألة بينهما بالطلاق وديا أو إقامة دعوى خلع أو طلاق للضرر.
وكانت "ن. ه" ربة منزل، مقيمة بدمياط، قد أقامت دعوى اعتراض على إنذار الطاعة أمام محكمة بندر دمياط ضد " م. ج.ا" ومقيم بمنطقة عزبة اللحم مركز دمياط.
وقالت المدعية فى دعواها، إنها تزوجت بموجب العقد الشرعى الصحيح بتاريخ 27 أكتوبر 2013، ودخل بها وعاشرها معاشرة الأزواج، ولا تزال فى عصمته حتى تقديم الدعوى، وكانت له نعم الزوجة المطيعة المخلصة المحافظة على حرمة بيتها وكرامة زوجها.
وأوضحت الزوجة فى دعواها، أن زوجها ومنذ الأسبوع الأول من زواجهما وهو يجبرها على خدمة والديه وشقيقته، كما أجبرها على عدم الخروج من المنزل ولا تذهب لأسرتها.
وأكدت الزوجة أن من شروط طلب الطاعة أن يوفر لها مسكنا شرعيا، وأن يوفيها عاجل صداقها، وأن يكون أمينا عليها نفسا ومالا، وأنها ستقيم دعوى طلاق للضرر لأنها لم تعد تطيق الحياة معه، خاصة بعد تطور الخلافات ووصلت إلى الاعتداء عليها بالضرب والإيذاء البدنى، وأنه لا سبيل لاستمرار الحياة الزوجية بينهما، وتخشى ألا تقيم حدود الله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة