الدوحة مستوطنة إسرائيلية بأوامر تميم.. قطر تستقبل أعضاء كنيست وصحفيين إسرائيليين لمواجهة الرباعى العربى.. حمد بن خليفة يتمسك بعزمى بشارة.. ونائب بحزب العمل يلقى محاضرة عن التعاون بين تل أبيب وإمارة الإرهاب

الإثنين، 20 نوفمبر 2017 01:18 ص
الدوحة مستوطنة إسرائيلية بأوامر تميم.. قطر تستقبل أعضاء كنيست وصحفيين إسرائيليين لمواجهة الرباعى العربى.. حمد بن خليفة يتمسك بعزمى بشارة.. ونائب بحزب العمل يلقى محاضرة عن التعاون بين تل أبيب وإمارة الإرهاب الدوحة مستوطنة إسرائيلية بأوامر تميم
كتب- هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كحبات عقد منفرط، تتكشف فضائح إمارة قطرـ الراعى الأول للإرهاب فى الشرق الأوسط ـ وعلاقاتها المشبوهة بأطراف طالما حاكت المؤامرات تجاه الدول العربية ومن بينها إسرائيل.

 

وبعد أكثر من 5 أشهر من اندلاع المواجهة بين قطر والدول العربية الداعية لمواجهة الإرهاب الممول من نظام تميم بن حمد، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن الدعم الإعلامى الكبير الذى تقدمه إسرائيل لإمارة قطر، حيث أرسلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عدة صحفيين إلى الدوحة بهدف دعم قطر إعلاميا.

 

مراسل يديعوت أحرونوت فى الدوحة
مراسل يديعوت أحرونوت فى الدوحة

 

وذكرت الصحيفة أنها أرسلت الصحفى الإسرائيلى "يانيف حليلى" لنشر تقارير إعلامية عن الأوضاع فى قطر عقب المقاطعة العربية، موضحة أن مراسلها لم يجد أى صعوبات فى الحصول على تأشيرة دخول للدوحة رغم عدم وجود أى علاقات دبلوماسية بين تل أبيب والدوحة.

 

وتجول الصحفى الإسرائيلى فى شوارع الدوحة وتحدث عن سوق "واقف" أشهر الأسواق فى قطر مشيدا بحفاوة استقباله بالدوحة.

 

وكانت الصحيفة أرسلت فى شهر يونيو الماضى، الصحفية أورلى أزولى لدعم قطر إعلاميا عقب المقاطعة العربية لها.

 

الإسرائيلى عزمى بشارة يستوطن القصر الحاكم فى قطر 

وكشفت مصادر عربية النقاب عن أن أمير قطر السابق حمد بن خليفة آل ثانى توسط لدى الحكومة الإسرائيلية بزعامة بنيامين نتنياهو، لعدم إسقاط الجنسية الإسرائيلية عن عضو الكنيست السابق عزمى بشارة والذى يعمل الآن مستشارا لأمير قطر تميم بن حمد.

 

عزمى بشارة
عزمى بشارة

 

وقالت المصادر لـ"اليوم السابع"، إنه على الرغم من تصديق الكنيست على إسقاط عضوية "بشارة" وسحب الجنسية منه لعلاقاته المشبوهة مع منظمة حزب الله اللبنانى، إلا أن الحكومة ترفض إسقاط الجنسية بعدما تدخل "حمد" وطالب من نتنياهو عدم القيام بتلك الخطوة.

 

وأوضحت المصادر أن "بشارة" لا زال يتقاضى أموالا من دولة إسرائيل بحكم عمله السابق بالكنيست تحت مسمى المخصصات الخاصة بأعضاء الكنيست السابقين، كما أنه لا يزال يحتفظ بجواز سفره الإسرائيلى.

 

نائب بحزب العمل يلقى محاضرة فى الدوحة

ونشر النائب بالكنيست الإسرائيلى عن حزب "العمل" آرئيل مرجليت، على صفحته بموقع "فيس بوك"، كواليس زيارته الأخيرة للدوحة، وقال إن وجوده فى قطر كان من أجل دعم التعاون الاقتصادى بين الدوحة وتل أبيب.

 

مارجليت
مارجليت

 

وشارك مرجليت، فى مؤتمر "إثراء المستقبل الاقتصادى فى الشرق الأوسط" فى العاصمة القطرية، وعلق قائلا:  "يجب على إسرائيل أن تكون رائدة فى مجال التعاون الاقتصادى فى المنطقة".

 

وأضاف النائب الإسرائيلى بالكنيست، أنه جلس بجانب مسئولين قطريين ولاقى منهم كل ترحاب، خلال أسبوع مبادرات "الهايتك الدولى"، فى الدوحة، والهدف المشترك هو إيجاد سبل لتعزيز التعاون المشترك بين إسرائيل والدوحة.

 

وشدد على أنه اقتنع فى المؤتمر بأن المفتاح لأى تعاون اقتصادى عبر بوابة الدوحة، وذلك بعد الاستماع والحديث مع عشرات المبادرين وريادين فى مجال الهايتك.

 

مارجليت فى قطر
مارجليت فى قطر

 

وقال مرجليت: "الحداثة الإسرائيلية والقدرة على الاختراع يمكنها أن تكون جسرا متينا لتغيير الواقع فى المنطقة، والمصالح المشتركة تخلق فرصا جديدة والجدير بنا ألا نفوتها".

 

جدير بالذكر أن مرجليت رجل أعمال إسرائيلى ثرى صنع ثروته من مجال "الهايتك"، وتميز خلال نشاطه السياسى من خلال محاولاته من أجل دمج العرب فى الهايتك الإسرائيلى.

 

قطر تدعم الأحزاب الإسرائيلية

ومن جانبه كشف حاخام يتزعم التيار اليمينى المتشدد فى إسرائيل عن تمويل نظام الحمدين لجمعيات وأحزاب يسارية إسرائيلية، بمبلغ يقدر بـ300 مليون دولار.

 

وقال الحاخام الإسرائيلى نير بن أرتسى أن قطر تدفع مئات ملايين الدولارات للأحزاب اليسارية فى إسرائيل بهدف أن يتولوا مناصب قيادية تنافس رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو.

 

وأكد "بن ارتسى" أن قطر دفعت 300 مليون دولار لليسار من أجل القيام بحملة إعلامية ضده "نتنياهو" خلال الأيام الماضية لإسقاط حكومة نتنياهو، موضحاً أنه فى أعقاب اتهام "نتنياهو" بجرائم فساد مالى، القى رئيس الوزراء باللوم على اليسار فى قيادة حملة إعلامية شعواء ضده من أجل اسقاط حكومته، مضيفا أن الحملة ممولة من خارج إسرائيل.

 

ولم تقتصر تمويلات قطر للكيانات الإسرائيلية على أحزاب اليسار، حيث ذكرت زعيمة المعارضة الإسرائيلية تسيبى ليفنى فى وقت سابق لمجموعة من الصحفيين المقربين منها أن قطر مولت الحملة الانتخابية لزعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو بمبلغ وقدره 3 ملايين دولار، من أجل إنجاح حملته الانتخابية خلال انتخابات الكنيست.

 

ليبرمان
ليبرمان

 

وأضافت تقارير إعلامية عبرية أن "ليفنى" التى كانت تترأس حزب الحركة فى ذلك الوقت كانت تخشى فوز غريمها التقليدى بنيامين نتنياهو بسبب هذا الدعم المادى من قبل إمارة قطر التى كانت ترى فى نتنياهو شخصا مناسبا لتوطيد العلاقات مع تل أبيب والتى بدأت فى عام 1995.

 

وأكدت "ليفنى" فى هذا اللقاء الذى كان شاهدا عليه صحفى بالقناة الأولى بالتلفزيون الإسرائيلى أن هناك علاقات وطيدة بين "نتنياهو" والشيخة موزة زوجة أمير قطر فى حينها حمد بن خليفة آل ثانى ووالدة الأمير تميم الحاكم الحالى للإمارة. وأوضحت ليفنى أن المبلغ المقدم من قبل قطر لـ"نتنياهو" بعد تعهده بتخفيف الضغط على حركة حماس فى حال فوزه فى الانتخابات وأن يقوم بعقد لقاءات سرية مع المسئولين بالحركة.

 

كما كشف الموقع العبرى النقاب عن تمويل حمد بن جاسم رئيس الوزراء القطرى السابق ووزير الخارجية دفع مبلغ وقدره مليون ونصف المليون دولار لحزب إسرائيل بيتنا الذى يترأسه افيجدور ليبرمان من أجل دعمه سياسا وأن يكون حزب مشارك بالكنيست فى اتخاذ القرار بإسرائيل.

 

ويرجع السبب وراء دعم "بن جاسم" لـ"ليبرمان" لكونه أكثر المسئولين فى إسرائيل عداوة لمصر، حيث أنه هدد بضرب السد العالى فى عام 2002 بسبب دعم مصر انتفاضة الأقصى المبارك والتى اندلعت فى عام 2000.

 

ويشغل "ليبرمان" حاليا منصب وزير الدفاع بعدما سطع حزبه فى انتخابات الكنيست من عام 2013 و2015 بسبب التمويل القطرى له، وأصبح مشاركا فى الائتلاف الحكومى.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة