الله برىء من "حزب الشيطان".. نصرالله يتحالف مع قطر للتآمر على العرب.. البحرين: يسعى للدمار والتخريب.. السعودية: سلاحه يهدد سلام لبنان.. ووزراء الخارجية العرب يعقدون اجتماعا طارئا لتلجيمه ومواجهة تدخلات إيران

الأحد، 19 نوفمبر 2017 01:00 م
الله برىء من "حزب الشيطان".. نصرالله يتحالف مع قطر للتآمر على العرب.. البحرين: يسعى للدمار والتخريب.. السعودية: سلاحه يهدد سلام لبنان.. ووزراء الخارجية العرب يعقدون اجتماعا طارئا لتلجيمه ومواجهة تدخلات إيران حزب الله وميلشياته المسلحة
كتب – محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"أُولَٰئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ ۚ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ" المجادلة 19، تنطبق تلك الآية القرآنية الكريمة على ميليشيات إيران فى لبنان المعروفة باسم "حزب الله"، فقد أصبح التنظيم اللبنانى أداة الخراب ونشر الفوضى ليس فى بيروت وحدها بل تعدى شره لبعض عواصم الدول العربية.

 

حزب الله
حزب الله

 

وقد حذر خالد بن أحمد آل خليفة، وزير الخارجية البحرينى من ميليشيات حزب الله الإرهابية التى تتحالف مع القيادة فى قطر ولبنان للتآمر على الدول وإسقاط حكوماتها ونشر الفوضى فى المنطقة.

 

وردا على حديث وزير خارجية قطر عن الأوضاع فى لبنان التى قال فيها "إن ما حدث مع قطر يحدث مع لبنان"، قال الوزير البحرينى: "نعم صحيح كلامه.. فحزب الله يسرح ويمرح فى الاثنتين ويتحالف مع قيادتيهما فى التآمر لإسقاط الدول ونشر الفوضى".

 

خالد بن أحمد آل خليفة - وزير الخارجية البحريني
خالد بن أحمد آل خليفة وزير الخارجية البحرينى

 

وطالب الوزير البحرينى مسئولى لبنان بالارتقاء إلى تاريخ بلادهم وإكرام أنفسهم بالصمت، بدلا من الترويج للإدعاءات القائمة على الكذب، مضيفا: "الإدعاءات القائمة على الكذب حبلها قصير، وعلى مسئولى لبنان أن يأتوا بالحقائق أو يكرموا أنفسهم بالسكوت، كلامهم يسيء إلى لبنان وتاريخ لبنان".

 

نزع سلاح حزب الله

فيما أكد وزير الخارجية السعودى، عادل بن أحمد الجبير، فى تصريحات له أول أمس الجمعة، أن حزب الله وضع العراقيل أمام رئيس الوزراء المستقيل سعد الحريرى وارتهن النظام المصرفى لأنشطته، مشددا على أن لبنان لن ينعم بالسلام إلا بنزع سلاح حزب الله.

 

وأضاف الجبير: "لا يمكن السماح لميليشيا حزب الله الإرهابى بالعمل خارج إطار القانون"، مضيفا أن المملكة دعمت وتدعم سعد الحريرى، بينما اختطف حزب الله الإرهابى الدولة اللبنانية وأعاق عمل الحكومة.

 

ميلشيا حزب الله
ميليشيا حزب الله

 

وكان وزير الخارجية السعودى، قد أكد فى لقاء سابق مع نظيره الفرنسى جان إيف لودريان، أن رئيس الوزراء اللبنانى المستقيل سعد الحريرى يقيم فى المملكة العربية السعودية بإرادته، وقرار العودة للبنان يعود إليه، وأضاف أن إدعاءات الرئيس اللبنانى ميشال عون بشأن احتجاز الحريرى باطلة.

 

وأكد وزير الخارجية السعودية، أن الأزمة فى لبنان تكمن فى ميليشيا حزب الله الإرهابية، التى تعمل لصالح ميليشيا الحرس الثورى الإيرانى، مؤكدا أن حزب الله يعرقل العملية السياسية ويسعى لخطف لبنان وبسط سيطرته عليها.

الجبير
الجبير

 

ورفض وصف حزب الله نفسه بأنه حركة مقاومة، متسائلا: أين المقاومة فى أن تدفع هذه الميليشيا بعناصرها فى حروب داخل اليمن وسوريا، مؤكدا أن استمرار حزب الله فى هذا النهج يدفع لبنان للاستمرار فى حالة عدم الاستقرار، مشيرا إلى أن هناك إجماعا عالميا على أن حزب الله ميليشيا إرهابية.

 

اجتماع طارئ

وفى السياق نفسه يعقد وزراء الخارجية العرب، اليوم الأحد، اجتماعا طارئا لبحث سبل التصدى للتدخلات الإيرانية فى الشئون الداخلية للدول العربية.

 

ويأتى الاجتماع بناء على طلب السعودية، ويعقد برئاسة محمود على يوسف وزير خارجية جيبوتى الرئيس الحالى للدورة العادية لمجلس وزراء الخارجية العرب.

 

ويسبق الاجتماع الوزارى اجتماع للجنة الرباعية العربية المعنية بالتصدى للتدخلات فى الشئون الداخلية العربية، التى تضم مصر والسعودية والإمارات والبحرين، وبحضور الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط.

 

الجامعة العربية
الجامعة العربية

 

ويلى اجتماع اللجنة اجتماع تشاورى مغلق لوزراء الخارجية العرب، ثم بدء الجلسة الافتتاحية للمجلس الوزارى.

 

وسبق أن وجهت الجامعة العربية تحذيرات لإيران بالكف عن التدخلات العسكرية والتجسسية والسياسية فى شئون المنطقة عبر ميليشياتها أو تحريضها الإعلامى.

 

والاجتماع الوزارى العربى يأتى عقب إعلان ميليشيات موالية لإيران، خاصة حزب الله وحركة "النجباء" وميليشيا الحرس الثورى الإيرانى، سيطرتها على عدة مدن فى العراق وسوريا، وآخرها البوكمال بدير الزور السورية، إضافة إلى تدخلاتها فى الشأن اللبنانى.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة