أثار قرار وزير الشباب والرياضة، المهندس خالد عبد العزيز، بتغيير مديريات الشباب والرياضة المسئولة عن متابعة انتخابات ناديى الأهلى والزمالك الشكوك حول الانتخابات المقبلة، خاصة أن القرار جاء بضغوط.
وتواجد محمود الخطيب، المرشح لرئاسة الأهلى، والعامرى فاروق المرشح فى قائمته بمنصب النائب فى مكتب وزير الرياضة لمطالبته بتغيير إدارة الشباب والرياضة المشرفة على انتخابات النادى الأهلى، وهو ما وافق عليه الوزير وقرر انتداب مديرية الشباب والرياضة بالجيزة للإشراف على انتخابات الأهلى فى سابقة لم تحدث من قبل وتكاد تكون أشبه بالبدعة.
فى المقابل قرر الوزير انتداب مديرية الشباب والرياضة بطنطا لتشرف على انتخابات الزمالك، فى سابقة غريبة للغاية، وبطلب من أحمد سليمان المرشح على رئاسة النادى الأبيض.
ويثير القرار الشكوك الكبيرة قبل الانتخابات، فلماذا لا تكون القرارات خارج مصلحة بقية المرشحين، وكيف تضمن القوائم الأخرى نزاهة الانتخابات فى ظل اختيار مديريات شباب بعينها للإشراف على العملية الانتخابية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة