بعد تعثره سنوات..

علا الشافعي تكتب «القاهرة السينمائي» يسترد عافيته.. ويعود بكامل أناقته

الثلاثاء، 21 نوفمبر 2017 08:00 ص
علا الشافعي تكتب «القاهرة السينمائي» يسترد عافيته.. ويعود بكامل أناقته علا الشافعي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ساعات قليلة تفصلنا عن انطلاق الدورة الـ39 لمهرجان القاهرة السينمائى وهى الدورة التى قد تشكل بداية جديدة للمهرجان صاحب التاريخ العريق والممتد ليتجاوز عثراته وأزماته المتكررة، من عدم جودة العروض أو انتظامها فى بعض الأحيان وقلة المعلومات، والميزانية المحدودة وغياب النجوم المصريين عن الفعاليات، وأزمة الفيلم المصرى الذى يغيب هذا العام تمامًا ويبدو لى من خلال المؤتمر الصحفى والأفلام المشاركة فى مسابقات المهرجان المختلفة ومحاولات قنواتdmc تقديم كل الدعم والرعاية للمهرجان أن هناك روحًا حقيقة وصادقة تعمل بدأب من أجل أن يخرج المهرجان فى حالة أفضل.

 

بداية جديدة للمهرجان تلتزم بالمعايير العالمية وتحقق تطلعات كل المهتمين بالسينما

 

ويبدو أن شعار المهرجان هذا العام والراعى الرسمى للمهرجان أن كل شخص سيبحث عن شىء سيجده بمعنى من سيسألنا عن الضيوف الأجانب فهناك النجمة البريطانية "ليز هيرلى" التى ستحضر حفل الافتتاح، وهناك قائمة تضم أسماء مرشحة جار التفاوض معها لتحضر بعض الأسماء حفل الختام وتضم القائمة النجوم العالميين شون بن وجيراراد بتلر وبن أفليك.. ومن يبحث عن الأفلام الجيدة والمتنوعة التى تحمل همومًا وقضايا إنسانية يعانى منها العالم سيجدها فى المسابقة الرسمية.. ومن يتساءل عن أفلام فنية وتبعد عن التجارية سيجدها أسبوع النقاد ومن يرغب فى مشاهدة التجارب الأولى لمبدعين شباب، عليه بمسابقة سينما الغد وهناك أيضًا مهرجان المهرجانات وهو القسم الذى يحتفى بكل الأفلام الحاصلة على جوائز من كبريات المهرجانات العالمية.

 

حضور النجوم العالميين يضفى على الحدث بريقًا ويوفر الجوانب الشكلية.. والأفلام الجيدة تكسب المهرجان ثقلاً وتعزز المضمون.

 

وفى ظنى أن دوام مهرجان القاهرة وتألقه سينمائيًا، وأن يسترد جزءًا من عافيته وثقله سينعكس بشكل إيجابى على كل المهرجانات الأخرى التى يتم تنظيمها فى مصر لأنه وببساطة سيؤكد أن هناك بلدا يسعى وبجدية ليسترد وجهه الثقافى.. لذلك فإنه واجب علينا جميعًا أن ندعم مهرجان القاهرة السينمائى ونقف إلى جانب إداراته وكلامى لا يعنى بالتأكيد أن نتجاهل أى عيوب أو نواحى قصور ولكن دائمًا الفارق كبير بين أن تنتقد بهدف الإصلاح أو بهدف الهدم.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة