قال الدكتور مجدى علما أستاذ أمراض النساء والتوليد إن عملية توسيع عنق الرحم لا يتم استخدامها فى كل حالات الضيق، لأن هناك أسباب فسيولوجية وأخرى مرضية لضيق عنق الرحم، وبحسب الأسباب يكون العلاج والتعامل مع الحالة، وعادة ما يكون لسببين وهما آلام نزول الدورة الشهرية التى لا يمكن تحملها أو تأخر الإنجاب ولكن السبب الثانى أصبح أقل استخداما، وتتم تحت مخدر عام باستخدام موسعات إلى أن يضل إلى اتساع يتراوح من 8 إلى 10 مليجرامات.
وأضاف علما، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن أسباب ضيق عنق الرحم فى العموم تعود لأسباب عدة منها عند السيدات اللاتى لم ينجبن بعد، حيث إن الرحم يكون ضيقا نسبيا ما يؤدى إلى حدوث خلل أثناء الدورة الشهرية خاصة مع دورة التبويض الطبيعية وآلام حيض قد تزيد للحد للجوء لعملية توسيع، وبعض السيدات يتمكنون من التحمل عن طريق الأدوية، التى تكون عبارة عن المسكنات المضادة للآلام الروماتيزمية وأقراص منع الحمل للتخفيف من الآلام.
وأكد علما أن هناك حالات مرضية أيضا خلف هذه الحالة وهى:
- وجود ورم يتسبب فى ضيق عنق الرحم
- جراحة كى عنق رحم عنيف
- عيب خلقى
وأشار إلى أن الحل هنا يكون من خلال عملية توسيع لعنق الرحم تحت مخدر عام، وكذلك التواصل مع متخصص أورام حال وجود ورم خاصة إذا كان سرطانى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة