طالب نائب اللجنة الفرعية لحقوق الإنسان بالبرلمان الأوروبى، بياتريس بيسيرا، وثلاثة أعضاء إسبانيين بالبرلمان الأوروبى، الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد فيديريكا موجيرينى، باستخدام كل الوسائل المتاحة لتجنب أى نوع من التدخل الأجنبى، خاصة الروسى، فى انتخابات إقليم كتالونيا التى تجرى فى 21 ديسمبر المقبل.
ووفقا لصحيفة "الباييس" الإسبانية، فقد اعتبر اعضاء البرلمان الأوروبى الإسبانيون أنه من الضرورى زيادة مدى استجابة الاتحاد للتهديدات الخارجية، ومنها التدخل الروسى، فى الأزمة الكتالونية القائمة، وسط مخاوف من تكرار التدخل فى الانتخابات المقررة الشهر المقبل، وهو الأمر الذى يتردد أنه حدث بالانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الاتحاد الأوروبى لديه مخاوف عديدة من محاولات روسيا الاستفادة من أى أزمة أوروبية، وآخرها الأزمة الكتالونية، وذلك للعمل على زعزعة استقرار المجتمع الأوروبى، وفى إسبانيا طلب الاتحاد من الحكومة الإبلاغ عن الأسرار الرسمية حول التدخل الروسى المحتمل فى الأزمة الكتالونية.
ومن الناحية العملية، رأت الصحيفة الإسبانية فى تقريرها، أن فيديريكا موجيرينى تفتقر للمهارات اللازمة لوقف محاولات التدخل الخارجى، مشيرة إلى أنه فى مجال الهجمات السيبرانية يحاول الاتحاد الأوروبى رفع الاستجابة الأوروبية، وفى مجال التلاعب أطلقت الدائرة الأوروبية للعمل الخارجى بعض الوحدات للتصدى لنشر أخبار كاذبة من الكرملين، رغم أن الدول الأعضاء كانت مترددة حتى الآن فى تعزيز هباتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة