قال جنرال كبير فى الجيش الصينى لقائد جيش ميانمار خلال زيارة لبكين، إن الصين تريد توطيد العلاقات للمساعدة فى حماية السلم والأمن الإقليميين.
وترتبط الصين وميانمار بعلاقات دبلوماسية واقتصادية وثيقة منذ سنوات وقدمت الصين دعمها لجارتها الجنوبية خلال الأزمة بشأن معاملتها لأقلية الروهينجا المسلمة.
وفر أكثر من 600 ألف من الروهينجا من ولاية راخين فى ميانمار ذات الأغلبية البوذية، وذهب معظمهم إلى بنجلاديش منذ حملة عسكرية أطلقتها ميانمار بعد هجمات شنها مسلحون من الروهينجا على قوات الأمن.
وللمرة الأولى وصفت الولايات المتحدة يوم الأربعاء، العملية العسكرية التى تقودها ميانمار ضد الروهينجا بأنها "تطهير عرقي"، وهددت بفرض عقوبات موجهة على المسؤولين عن "الفظائع المروعة".
وقالت وزارة الدفاع الصينية فى بيان إن خلال اجتماع فى بكين، قال لى تشو تشنغ عضو اللجنة المركزية العسكرية الصينية التى تدير القوات المسلحة للجنرال مين أونج هلاينج، إن تنمية الصين ورخاءها فرصة مهمة لتنمية ميانمار.
ونقل البيان الذى صدر فى وقت متأخر أمس الأربعاء عن لى قوله "فى مواجهة وضع أمنى إقليمى معقد ومتغير ترغب الصين فى إقامة اتصالات استراتيجية بين جيشى البلدين".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة