قالت صحيفة "نيويورك تايمز"، الأمريكية، إن مع إقتراب الإنتخابات الوطنية فى إيطاليا، هناك حالة من القلق من أن تصبح البلاد الهدف التالى لحملة زعزعة الإستقرار عبر الأخبار المزيفة والدعايا الخارجية، مما دفع زعيم الحزب الحاكم فى البلاد لدعوة "فيس بوك" وغيره من شركات وسائل الإعلام الإجتماعية لمراقبة منصاتهم.
وقال ماتيو رينزى، زعيم الحزب الديموقراطى في مقابلة صحفية: "نطلب من الشبكات الاجتماعية وخصوصا الفيس بوك مساعدتنا على القيام بحملة انتخابية نظيفة". مضيفا، بحسب الموقع الإلكترونى للصحيفة السبت، "أن جودة الديمقراطية فى إيطاليا اليوم تعتمد على الرد على هذه القضايا".
وتقول الصحيفة، إنه فى مناخ عالمى يعج بالاشتباه فى التدخل الروسى فى الانتخابات فى الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، وكذلك فى الاستفتاء البريطانى لمغادرة الاتحاد الأوروبى وحركة استقلال كاتالونيا فى اسبانيا، فإن كثير من المحللين يرون أن إيطاليا ستكون الرابط الضعيف فى اتحاد أوروبى معرض للخطر بشكل كبير.
وتشير إلى أنه لا أحد فى إيطاليا أكثر قلقا من الحزب الديمقراطى الحاكم. ففى الأيام الأخيرة، قام أعضائه بمحاولة منظمة لتركيز اهتمام البلاد - ومنصات وسائل الإعلام الاجتماعية القوية مثل الفيس بوك - على حملة التضليل التى يعتقدون أنها وضعت للإضرار بواحدة من حكومات يسار الوسط الكبرى الواقفة فى أوروبا.
ويلقى رينزى، رئيس الوزراء الإيطالى السابق، باللوم جزئيا على الحملات الإعلامية المضللة على الإنترنت والأخبار المزيفة لفشل الاستفتاء الذى أجبره على الاستقالته من منصبه فى ديسمبر الماضى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة