تحت عباءة جمعيات الإغاثة الإنسانية فى المناطق المنكوبة، خرج الثعبان الأمريكى ذو الأصول السورية خالد ناظم دياب المدرج حديثا على قوائم الإرهاب للدول المواجهة لإرهاب تنظيم "الحمدين" فى قطر، لبث سمومه فى الدول العربية، مستغلا حالة الضعف التى مرت بها المنطقة عقب الخريف العربى فى عام 2011.
داعش
واستغل الإرهابى "دياب" الدعم المشبوه لإمارة الإرهاب لجمعيات إغاثة منها على سبيل الحصر جمعية الهلال الأحمر القطرية لتكون واجهة لنشاطاته الإرهابية فى نثر بذور الإرهاب أينما وطأت قدماه، حيث دعم جماعة الإخوان فى مصر قبل ثورة 30 يونيو، وجبهة النصرة فى سوريا وفى اليمن وجيبوتى وموريتانيا، وغيرها من الدول .
ناظم دياب
وبحسب تقارير غربية فإن "دياب" قدم دعماً لتنظيم "داعش" الإرهابى فى أغسطس من عام 2014 قبل اقتحامه مدن عراقية فى محافظة نينوى من بينها مدينة الموصل.
وبعد سيطرت التنظيم الإرهابى علي الموصل وتلعفر، قدم "دياب" الأموال والعتاد إلى عناصر "داعش" فى الموصل، حيث دخل الأراضى العراقية على أساس أنه مدير إدارة الإغاثة والتنمية الدولية بالهلال الأحمر القطرى، وأنه يرغب فى تقديم مساعدات للعراقيين فى حين أنه كان يقدم الدعم الكامل لداعش فى صورة مادية للقيام بعمليات إرهالبية والتوغل فى العراق.
ومن العراق إلى سوريا يستمر دعم"دياب" للتطرف حيث يؤكد مراقبون دوليون أنه قدم ما لا يقل عن نصف مليار دولار للتنظيمات الإرهابية فى سوريا على شاكلة جبهة النصرة وداعش وغيرها من أجل استمرار الاقتتال فى سوريا .
خالد ناظم دياب
كما أنه عضو في مجلس أمناء منظمة الكرامة القطرية لحقوق الإنسان والتى تتخذ من جنيف مقر لها، وتهدف المنظمة المشبوهة لتقديم تقارير عن حقوق الإنسان فى الخليج العربى من أجل تقليب الغرب والدول الأوروبية على دول فى الخليج بزعم عدم احترام حقوق الإنسان.
واستقطبت المنظمة المشبوهة معارضين خليجيين من أجل تشويه سمعة والإساءة لدول الخليج العربى، على سبيل المثال دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، ودولة البحرين.
واستضافت المنظمة فى أكثر من مناسبة الناشطة البحرينية مريم الخواجة ابنة الانقلابى عبد الهادى الخواجة وممثل المعارضة العمانية خالد الإبراهيم، دون أن تلفت إلى رموز المعارضة القطرية أمثال خالد الهيل الكاشف لعوار تنظيم" الحمدين".
وقام "دياب" بتنظيم أكثر من 12 مؤتمرا للمنظمة المشبوهة فى جنيف لدعوة الغرب إلى التدخل فى الشئون الداخلية لدول الخليج العربى .
ومن أوروبا إلى لبنان حيث سبق أن أُلقى القبض على "دياب" فى لبنان عام 2013 لدعمه الجماعات الإرهابية فى سوريا، كما أنه مدرج في القوائم الأمريكية وقوائم الأمم المتحدة للإرهاب منذ عام 2002.
الرباعى العربى
وكانت كل من مصر، والسعودية، والإمارات، والبحرين، قد أعلنت أنها فى ضوء التزامها بمحاربة الإرهاب، وتجفيف مصادر تمويله، ومكافحة الفكر المتطرف وأدوات نشره وترويجه، والعمل المشترك للقضاء عليه وتحصين المجتمعات منه، وفي إطار جهدها المشترك بالتعاون مع الشركاء الفاعلين في محاربة الإرهاب؛ فإنها تعلن إضافة كيانين، و11 فردًا، إلى قوائم الإرهاب المحظورة لديها من بينهم خالد ناظم دياب ومحمود عزت وجمال حشمت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة