من هو حسن سلطان الذى وضعته دول "الرباعى العربى" على قائمة الإرهاب الجديدة؟.. روج الطائفية وتحالف مع قطر وإيران لضرب استقرار البحرين.. اتخذ القنوات الإيرانية منبرا له.. والمنامة تجرده من الجنسية

السبت، 25 نوفمبر 2017 09:00 م
من هو حسن سلطان الذى وضعته دول "الرباعى العربى" على قائمة الإرهاب الجديدة؟.. روج الطائفية وتحالف مع قطر وإيران لضرب استقرار البحرين.. اتخذ القنوات الإيرانية منبرا له.. والمنامة تجرده من الجنسية حسن سلطان وضعته دول "الرباعى العربى" على قائمة الإرهاب الجديدة
كتبت : إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حسن على محمد جمعة سلطان.. اسم تردد مؤخرا بعد أن تم إدراجه على قائمة الإرهاب من قبل دول الرباعى العربى الداعية لمكافحة الإرهاب الممول من قطر (مصر والسعودية والإمارات والبحرين)، وهو من قيادات الصف الأول فى حزب الوفاق البحرينى.

الترويج للطائفية

تلقى دراسته فى إيران عام 1984 وكان أحد كوادر حزب الدعوة الإسلامى، وهو أول تنظيم شيعى حركى فى العصر الحديث تأسس فى النجف العراقية فى عام 1957، ثم امتدت أفكاره ودعواته بعدها بسنوات قليلة إلى الدول المجاورة خاصة البحرين والكويت، وتأسس فرعه البحرينى تحديداً فى عام 1968، ثم التحق سلطان بجمعية الوفاق البحرينية، وهى الجمعية التى خرجت من رحم حزب الدعوة الإسلامى؛ لممارسة السياسة، ولكنها عملت على تقويض استقرار البحرين، وقلب نظام الحكم فى أحدث 14 فبراير 2011؛ مما أدى إلى حلها، وهروب الكثير من أفرادها إلى الخارج، وإسقاط جنسية بعضهم.

 

-حسن-على-محمد-سلطان
-حسن-على-محمد-سلطان

 

وقد عمل منذ التسعينيات على التحريض على الحكم فى البحرين، وكان أبرز المشاركين فى أحداث تقاطع الفاروق عام 2011.

داعش
داعش

 

هرب إلى لبنان عام 2011 خوفاً من القبض عليه، وسعى إلى تشويه صورة الحكم البحرينى عبر قنوات إيرانية كالعالم والمنار.

شارك سلطان فى الترويج للطائفية، وحاول زعزعة الأمن البحرينى عبر وسائل الإعلام، كما تسلم أموالاً من حزب الله لينفقها على البحرينيين الهاربين والمطلوبين، كما خطط لتأزيم الأوضاع فى البحرين بالتنسيق مع حزب الله اللبنانى، ومعروف عنه أنه يتردد على العراق وإيران باستمرار.

أُسقطت عنه الجنسية البحرينية عام 2015 حين أصدرت السلطات فى البحرين قائمة تضم 72 شخصية من أجل إسقاط الجنسية عنهم فى 31 يناير، بسبب الإضرار بمصالح المملكة والتصرف بما يناقض واجب الولاء لها.

 

ارتباط وثيق بأذناب الملالى

ويرتبط الهارب البحرينى بحزب الله اللبنانى، ويتلقى منهم الدعم المالى واللوجستى لدعم المجموعات الإرهابية فى البحرين، وبحسب بعض المعلومات فهو يتواجد حاليًا فى لبنان ليسهل تردده على العراق وإيران لعقد اللقاءات والاجتماعات، والحصول على الأوامر والإيعازات؛ لتقويض استقرار البحرين، وتأجيج الفتن الطائفية.

 

مكالمة سرية مع مستشار قط

ر

الدور التحريضى الذى لعبه سلطان فى صبِّ الزيت على النار وتأجيج الوضع فى البحرين على الصعيد الإعلامى، بالتحالف مع قطر، بدا واضحًا فى المكالمات المسربة التى نشرتها السلطات البحرينية، لحسن سلطان مع حمد بن خليفة بن عبد الله العطية المستشار الخاص لأمير قطر يونيو الماضى، وقال المعارض البحرينى: "بعد إعلان حالة الطوارئ نتوقع سيلاً من الدماء"، مضيفًا "لم تعد هناك حماية للشيعة فى البحرين"، طالبًا نقل ذلك على قناة "الجزيرة" القطرية.

 

نصرالله
نصرالله

 

وكشف التسجيل الصوتى عن دعم دولة قطر لإثارة القلاقل والفوضى فى مملكة البحرين، ويرجع تاريخ المكالمة إلى شهر مارس سنة 2011، إبان اشتداد الاضطرابات، وكشفت عن الدعم القطرى لقلب نظام الحكم البحرينى، وشق الصف الخليجى بامتناعها عن إرسال أفراد قطريين لقوات درع الجزيرة التى تدخلت فى البحرين لإعادة الهدوء إلى البلاد.

 

أمير الارهاب
أمير الارهاب

 

وأظهر التسجيل الصوتى المسرب إشارة "العطية" على تحفظ قطر على إرسال قوات قطرية للمشاركة فى تهدئة الأوضاع بالبحرين، وفض المظاهرات الطائفية المدعومة من إيران، والاكتفاء بإرسال ضابطين قطريين، وهو ما يعد تدخل فى الشأن الداخلى للمملكة، وتواصل خبيث مع أفراد مشاركين فى المخطط الفوضوى دون علم الحكومة البحرينية، ودون موافقتها، علاوة على كونه انشقاق فى الرأى الخليجى الموحد، الذى على أساسه تم تأسيس مجلس التعاون الخليجى.

وكشف التسريب الصوتى كذلك عن تبعية المعارضة البحرينية الشيعية لمرجعياتها الكبرى فى قُم والنجف ولبنان بحسب، حيث أكد "سلطان" فى التسجيل على هذه التبعية، وتلقيه الأوامر من هذه المرجعيات، وهو ما يتنافى مع مزاعمهم بالإصلاح السياسى، والعمل على مصلحة المملكة، بل أن أهدافهم هى الاستيلاء على الحكم، وتنصيب المرشد الأعلى، ونظام الملالى، والحرس الثورى فى الحكم.

كما كشف التسريب استخدام دولة قطر لشبكة الجزيرة الإخبارية كذراع إعلامى؛ لضرب خصومها السياسيين، وزعزعة استقرار المنطقة، وتأكد شبهة تبعيتها لأجندة قطرية تعمل على إثارة الفوضى بالمنطقة، وانكشاف الغطاء عن مزاعم استقلاليتها التى انطلت على الكثيرين لفترة طويلة.

 

قائمة الإرهابيين

وكانت الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، قد أعلنت الخميس إضافة كيانين و11 فردا لقوائم الإرهاب المدعومة قطريا، وقالت الدول الداعية لمكافحة الإرهاب (مصر والسعودية والإمارات والبحرين) فى بيان، إنها فى ضوء التزامها بمحاربة الإرهاب، وتجفيف مصادر تمويله، ومكافحة الفكر المتطرف وأدوات نشره وترويجه، والعمل المشترك للقضاء عليه وتحصين المجتمعات منه، وفى إطار جهدها المشترك بالتعاون مع الشركاء الفاعلين فى محاربة الإرهاب، فإنها تعلن إضافة كيانين وأحد عشر فرداً إلى قوائم الإرهاب المحظورة لديها.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة