تتسرع بعض الأمهات فى إنجاب الطفل الثانى دون وضع فاصل زمنى، بين ولادة الطفلين، الأمر الذى يسبب أضرارا صحية للأم والجنين كما كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون أمريكيون من مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها "CDC" أن الأزواج الذين يتسرعون فى حملهم خلال عامين من الولادة هم أكثر عرضة لإنجاب أطفال مصابين بالتوحد بنسبة 50% وفقاً لصحيفة "ديلى ميل البريطانية ".
وأوضح الدكتور جورج يواقيم أستشارى أمراض النساء والتوليد، أن إنجاب الأم للطفل الثانى دون وضع فاصل زمنى بين الطفلين يرهق الأم صحياً كما يعرض الطفلين لأضرار صحية بسبب عدم استطاعة الأم الاهتمام بهما، مشيرا إلى أن من الأضرار الصحية التى تصيب الأم مثل :
1-الأصابة بالأنيميا .
2-نقص كالسيوم فى العظام .
وأضاف أستشارى أمراض النساء والتوليد فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن الطفل معرض للإصابة ببعض الأمراض مثل :
1- النزلات الشعبية .
2- النزلات المعوية .
3-الأنيميا.
وأشار استشارى أمراض النساء والتوليد إلى أن السيدات الحوامل من الممكن أن تشاركن فى إصابة الجنين ببعض الأمراض بسبب عدم المتابعة الطبية خلال فترة الحمل والإتجاه للولادة فى المنزل بدلاً من المستشفيات الأمر الذى يؤدى إلى عدم وصول كمية الدم للمخ بسبب تأخر الولادة فتأثر على كفاءات الذهنية الطفل .
وعن تسبب التسرع فى الحمل الثانى خلال عامين من الولادة يجعل الطفل عرضة للإصابة بالتوحد بنسبة 50%، قال الدكتور جورج يواقيم إن مرض التوحد لم تحدد أسبابه حتى الآن ولانستطيع التأكيد على أن التسرع فى الولادة الثانية أحد أسبابه.
وفى هذا الصدد يقول الدكتور عمر محمد أبو العلا أستاذ النساء والتوليد بكلية الطب جامعة القاهرة ، إن التباعد بين الحمل والآخر يجب أن يكون أكثر من عامين حتى لا تحدث مضاعفات صحية للأم أو الجنين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة