قال المستشار أنور الرفاعى المحامى بالنقض رئيس المركز الوطنى للدفاع عن حرية الصحافة والإعلام، إن دعوات البعض إخلاء سيناء من أهلها فى الحرب ضد الإرهاب هو أمر ضد المنطق والتاريخ، لأن أهالى سيناء هم درع حمايتها مع القوات المسلحة وشرطتنا المصرية، مضيفًا: "رغم أننا نفترض حسن النية فى دعوات البعض إخلاء سيناء باعتبارها واحدة من رؤى المواجهة المقدسة مع الإرهاب، وبعدها تقوم القوات المسلحة بتحويل المنطقة إلى نار تحرق كل عدو إرهابى على اعتبار أن الارهاب يجد حاضنة له بين الأهالى، وأنه لابد من تعرية رؤوس الإرهابيين بعدم وجود تلك الحاضنة من أبناء سيناء، إلا أننا نحذر من مثل هذه الدعوات التى ينقصها العقل والحكمة لأنها تنال من وطنية السيناويين الذين يقدمون كل نفيس وغال من أجل الوطن".
وأضاف الرفاعى، فى بيان اليوم الأحد، أن التاريخ يمتلئ ببطولات نادرة لأبناء سيناء فى مواجهة العدو الإسرائيلى، لافتا إلى أنهم قدموا أنبل المواقف، وهاهم يقدكون من جديد ملحمة متواصلة من ملاحم نضال المصريين فى مواجهة الإرهاب الأسود الذى يحاول النيل من استقرارها.
وطالب رئيس المركز الوطنى للدفاع عن حرية الصحافة والإعلام، المحللين والمهتمين والباحثين والإعلام والصحافة بتوخى الحذر عند طرح بعض الآراء لأنها من الممكن أن تنال من عزيمة الشعب وتفت فى عضده، مشددًا على أن أهل سيناء على مدار تاريخهم وهم يثبتون أنهم يدافعون عن أراضيهم التى تسكن أرواحهم وأجسادهم، فأهل سيناء وشبابها هم حراسها وسيبقون يدافعون عن أرضهم وبيوتهم، وهو الأمر الذى تأكد بعد حادث مسجد "الروضة" بالعريش، والذى راح ضحيته 305 شهداء بالإضافة عدد كبير من المصابين، حيث وجدنا الأهالى وقد نذروا أنفسهم وتوحدوا فى مواجهة إرهاب لم يفرق بين رجل وإمرأة أو بين كهل وطفل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة