قال المهندس محمود طاهر، رئيس النادى الأهلى، والمرشح على فترة رئاسية ثانية، إن النادى الأهلى لا يجب إقحامه فى قضية شركة "مسك"، لأن هذه القضية بين شركة الإنتاج الإعلامى التى يمتلك النادى الأهلى معظم أسهمها وشركة "مسك"، موضحاً أن عند تسلمه النادى وقناة الأهلى كان هناك مطلب جماهيرى بضرورة الارتقاء بقناة النادى الأهلى، وبناء عليه عقد العديد من الاجتماعات مع شركة "مسك".
وأوضح طاهر، خلال حواره مع الإعلامى وائل الإبراشى، ببرنامج "العاشرة مساء" والمذاع على فضائية "دريم"، أن التعاقد بين النادى الأهلى وشركة "مسك"، واضح وصريح ويعطى الشركة حق الإدارة للقناة مقابل مبلغ مالى يسدد كل عام، وحقوق معينة من ضمنها حق البث الفضائى المباشر لمباريات كرة القدم، مشيراً إلى أن خلال أحد التعاقدات تم إلغاء حق البث المباشر لشركة "مسك" أو لقناة النادى الأهلى، وذلك لعدم سداد الشركة مبالغ 19 مليون جنيه حسب التعاقد، بالإضافة للحالة السيئة التى كانت عليها قناة النادى الأهلى لعدم التطوير أو سداد مرتبات العاملين أو ميزانيات القناة.
وأكد محمود طاهر، أن قضية شركة "مسك" تخص شركة الإنتاج الإعلامى وتم إقحام النادى الأهلى بالخطأ، مضيفاً أن هناك عوارا فى الحكم سيدفع ببطلانه حسب المستندات القانونية المتواجدة لدى المستشارين القانونيين للنادى الأهلى، متابعاً: "شركة مسك لم تؤد التزاماتها للنادى الأهلى رغم الوصول إلى تسويات معها ولكنها امتنعت عن السداد".
وأضاف رئيس النادى الأهلى، أنه فور علم شركة الأهلى للإنتاج الإعلامى بقرار تسويد الشاشات خلال 48 ساعة، اتخذت إجراء بالتعاقد مع شركة جديدة لتحل مكان "مسك"، وكان أول تعهدات الشركة الجديدة دفع نصف مليار جنيه فى تطوير القناة، مؤكداً: "مفيش حد يستطيع تسويد قناة الأهلى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة