قال الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، إن وصف ما يتعرض له مسلمى الروهينجا بأنه وضع مأسوى فتلك كلمة ترفيهية لا تعبر عن حجم الأزمة الحقيقى، فنحن هنا شهود على موت الضمير الإنسانى لترك هؤلاء للوصول لهذا المستوى المتدنى فغاية هؤلاء أن يسكنوا الآلام الجوع، فهؤلاء أصبحت أمانيهم ليست حياة كريمة بل أقصاها أن يظلوا على قيد الحياة، فهؤلاء آمالهم فى وجبة يسكتون بها الجوع .
وتابع: فما وصلوا إليه حالة كارثية ينبغى على العالم أن يتحرك وكفاهم ما ألم بهم ونشكر كل من قدم لهم يد العون خاصة أن عددهم تخطى المليون شخص ونشكر دولة بنجلاديش على استقبالهم وبقى على العالم أن يأتى إلى هنا لتقديم المساعدة كما بقى على أصحاب القرار فى العالم أن يعملوا على إنهاء تلك الأزمة، فقلوبنا تعتصر ألم عليهم وصدق شيخ الأزهر عندما قال ما كان ليصل الحل بهؤلاء لو أن الضمير بالعالم لم يمت وقد مات بالفعل وهذا خير شاهد.
وأشار إلى أنه سيتم دراسة إرسال بعثات دعوية مصاحبة للقوافل الإغاثية، لافتا إلى أن البعثة الحالية تضم دعاة يقومون بالعمل الدعوى بحانب الإغاثى.
من جانبه قال المشير سوار الذهب، عضو مجلس حكماء المسلمين، إن شيخ الأزهر كان حريصا على تفقد الروهينجا لكن الأحداث الأخيرة حالت دون ذلك، مضيفا أن مجلس حكماء المسلمين مهتم جدا بقضية الروهينجا.
من ناحية أخرى قال الدكتور أحمد بن عبدالعزيز الحداد، رئيس شئون الإفتاء بدبى وعضو مجلس حكماء المسلمين، نحن معشر العلماء ومجلس حكماء المسلمين قضية الروهينجا قضيتنا فى المقام الأول فتلك قضية إنسانية إسلامية فالإنسانية تخلت عن مسئوليتها بصمتها على الذين قتلوا وشردوا لكونهم مسلمين فأصبحت قضية إسلامية وواجب على كل المسلمين أن يقوموا بواجبهم تجاه هؤلاء الروهينجا والعالم الإسلامى بغفلة بلاشك وأن مجلس حكماء المسلمين سيعمل على تبنى تلك القضية ونصرة الروهينجا .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة