أصدر الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، بيانا، اليوم، الأربعاء، رفض خلاله ما أثير حول موافقته على المقترحات الأمريكية لتوطين الفلسطينيين بالأراضى المصرية.
وقال الرئيس الأسبق: "لا صحة إطلاقا عن قبول مصر أو قبولى بتوطين الفلسطينيين أرض مصر".
ووفقا لبيان الرئيس الأسبق فقد شملت أهم دفوعه فى الرد على تلك المزاعم، اتخاذه قرار بسحب السفير المصرى من إسرائيل ردا على العدوان الإسرائيلى واجتياحه لبلد عربى ووصول قواته لبيروت، وعمله على تأمين خروج الفلسطينيين المحاصرين فى بيروت.
وتابع مبارك فى بيانه: "بعد ذلك قامت مصر بتأمين خروج الفلسطينيين المحاصرين فى بيروت وعلى رأسهم ياسر عرفات، وتم مرورهم من قناة السويس، متجهين إلى اليمن، ولقد استقبلت ياسر عرفات، لدى توقف الباخرة المقلة له ورفاقه فى قناة السويس، مؤكدا له على وقوف مصر مع الشعب الفلسطينى للحصول على حقوقه المشروعة"، مضيفا: "لا صحة إطلاقاً لأى مزاعم عن قبول مصر، أو قبولى لتوطين فلسطينيين بمصر، وتحديداً المتواجدين منهم فى لبنان فى ذلك الوقت، فلقد كانت هناك مساعى من بعض الأطراف لإقناعى بتوطين بعض الفلسطينيين الموجودين فى لبنان فى ذلك الوقت بمصر، وهو ما رفضته رفضاً قاطعا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة