أكد العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، أهمية تحريك عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين استنادا إلى حل الدولتين، وقرارات الشرعية الدولية، وبما يفضى إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل، مشيرا إلى أن التوصل إلى حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية سيؤدى إلى تحقيق الأمن والاستقرار فى المنطقة برمتها.
جاء ذلك خلال سلسلة لقاءات عقدها الملك عبد الله الثاني، أمس الثلاثاء، فى واشنطن، مع قيادات مجلسى الشيوخ والنواب الأمريكيين، تناولت آفاق تعزيز التعاون بين الأردن والولايات المتحدة فى مختلف المجالات، ولاسيما الاقتصادية والعسكرية.
وذكر بيان صادر اليوم عن الديوان الملكى الهاشمي، أن اللقاءات ركزت على بحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادى بين الأردن والولايات المتحدة، وتجديد مذكرة التفاهم المتعلقة بالدعم الاقتصادى للمملكة للأعوام المقبلة.
وبالنسبة للأزمة السورية، لفت الملك عبد الله الثانى إلى أن الاتفاق الثلاثى بين الأردن والولايات المتحدة وروسيا لوقف إطلاق النار وتأسيس منطقة خفض التصعيد فى جنوب سوريا، من شأنه أن يسهم فى إيجاد البيئة الملائمة للتوصل إلى حل سياسى للأزمة عبر مسار جنيف.
وبخصوص الحرب على الإرهاب، أكد العاهل الأردنى ضرورة تكثيف التنسيق والتعاون الدولى لمواصلة جهود الحرب على الإرهاب ضمن نهج شمولي.
كما بحث العاهل الأردنى مع وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، مستجدات الأوضاع إقليميا ودوليا، والجهود المستهدفة تحريك عملية السلام.
وشهد اللقاء تأكيد أهمية دعم الجهود المبذولة للتوصل إلى حلول سياسية للأزمات التى تمر بها المنطقة، وبما يعيد الأمن والاستقرار لشعوبها.
وفيما يخص عملية السلام، أكد الملك عبد الله الثانى أهمية الدور الأمريكى فى تحقيق السلام بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلي، كما تطرق اللقاء إلى التطورات فى سوريا والعراق، والجهود الإقليمية والدولية فى الحرب على الإرهاب، ضمن استراتيجية شمولية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة