أقامت منظمة مجاهدى خلق المعارضة لإيران، تجمع شارك فيه مئات من الشخصيات الفرنسية والعربية وأبناء الجالية الإيرانية، فى مبنى بلدية باريس الدائرة الخامسة فى ساحة بانتئون الشهيرة للتنديد بانتهاك حقوق الإنسان فى إيران.
وبحسب بيان للمعارضة الإيرانية، أشرفت على هذا المؤتمر لجنة الدفاع عن حقوق الإنسان فى إيران ولجنة عمداء المدن الفرنسية من أجل إيران ديمقراطية، بهدف إبراز قلق الفرنسيين والمجتمع الدولى من تصرفات النظام فى إيران.
وعلى هامش المؤتمر أقيم معرض فى الدائرة الخامسة من بلدية باريس بشأن مجزرة ثلاثين ألفا من السجناء السياسيين فى عام 1988 الجريمة التى تدعو الأمم المتحدة بضرورة تحقيق بشأنها.
وبعثت زعيمة المنظمة مريم رجوى رسالة مقتضبة متلفزة، قالت فيها إن "نظام الإرهاب الحاكم فى إيران باسم الدين بات هشا للغاية والملالى يعيشون حالة الخوف من حدوث تغيير فى ميزان القوى بإيران وفى العالم. ولهذا السبب نرى أن روحانى قد نزع نقاب الاعتدال من وجهه، ودافع عن قوات الحرس والبرنامج الصاروخى ونشاطات النظام المزعزعة للاستقرار فى المنطقة".
وأضافت أن الوقت يقترب لمحاسبة قادة النظام. وتتوسع حركة العدالة لضحايا مجزرة 1988 فى إيران، وتجرى كل يوم عشرات التظاهرات للمطالبة بإنهاء الدكتاتورية. ولهذا السبب أصبح من الضرورى إدراج قوات الحرس فى قائمة إرهاب الاتحاد الأوروبى.
وأضافت رجوى "يجب خلق عقبات أساسية أمام وجود قوات الحرس وميليشياتها فى دول المنطقة، وأن نذهب أبعد من ذلك، وأن يتم اشتراط كل العلاقات والتبادلات مع هذا النظام بوقف أعمال التعذيب والإعدام فى إيران. ومن الضرورى أن يتخذ مجلس الأمن الدولى تدابير فعالة لتقديم المجرمين فى إيران إلى العدالة وإنهاء الحصانة من الملاحقة والمعاقبة سيؤدى إلى انتصار حقوق الإنسان ويقرب نهاية هذا النظام وكل معاناة الشعب الإيرانى وشعوب المنطقة ويفتح الطريق أمام تحقيق إيران حرة ديمقراطية".
المشاركون فى المؤتمر
المشاركين
تنديد المعارضة بانتهاكات حقوق الإنسان
مؤتمر لمنظمة مجاهدى خلق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة