مثل رئيس وزراء باكستان السابق نواز شريف اليوم الجمعة، أمام محكمة فى قضية فساد أمرت بفتحها المحكمة العليا فى البلاد عندما عزلته من منصبه هذا العام.
ووصل شريف (67 عاما) إلى المحكمة مع ابنته مريم التى تحاكم أيضا بشأن ثروة الأسرة وتعاملاتها المالية.
ووصفت الأسرة القضية بأنها مؤامرة سياسية لكن قادة المعارضة الذين أحالوا القضية للمحاكم أشادوا بها باعتبارها محاسبة للأثرياء وأصحاب السلطة.
والاتهامات المقدمة لمحكمة مكتب المحاسبة الوطنى مرتبطة بممتلكات فى لندن تملكها الأسرة كشفت عنها تسريبات أوراق بنما عام 2016.
ووصف حلفاء شريف، الذى شغل منصب رئيس الوزراء مرتين وسبق أن أطيح به فى انقلاب عسكرى عام 1999، المحاكمة بأنها ثأر سياسى ولمحوا لتدخل من عناصر فى الجيش القوي.
وعزلت المحكمة العليا شريف من منصبه فى يوليو تموز بسبب عدم كشفه عن مصادر دخل سنوى قيمته عشرة آلاف دولار وهو راتب ينفى رئيس الوزراء السابق تلقيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة