انطلقت فعاليات المؤتمر الصحفى للمنتدى الأول للأمراض الصدرية والجهاز التنفسى، الذى تنظمه إحدى الشركات المتخصصة فى علاج أمراض الصدر والربو، للإعلان عن أحدث الطرق العلاجية والأدوية الخاصة بمرض الربو، حيث زادت نسب الإصابة به مؤخرا بين المصريين فيعانى منه ملايين الأطفال والبالغين.
وقال الدكتور عوض تاج الدين وزير الصحة الأسبق إن نسبة الربو فى المتوسط 10%، حيث إنها وصلت لدى الأطفال إلى 12% وفى البالغين 7% إلى 9%، وأن الدواء الجديد يساعد مرضى الربو فى التحكم فى الأعراض المصاحبة للمرض، حيث تتوفر عوامل الفاعلية والمفعول السريع وسهولة استخدام أجهزة الاستنشاق فى العلاج لتحسين صحة المريض من جهة ومساعدته للتعايش مع المرض من جهة أخرى وتناول الدواء باستمرار.
وأضاف أن عدد المصابين بالحساسية الشعبية "الربو" وصل فى العالم لـ400 مليون مريض منهم 9 ملايين فى مصر، محذرا من التلوث حتى داخل البيت بسبب الملمعات والبخور وغسل الملابس بالكلور ونظافة الأرض بالفنيك فكل هذه الامور تعتبر مهيجات ومن ضمن أسباب الحساسية.
وأوضح تاج الدين، خلال مؤتمر صحفى على هامش المنتدى، أن التدخين أيضا من هذه الأسباب خاصة عند الأم خلال فترة الحمل، حيث تزيد نسبة إصابة الطفل المولود بالربو، مؤكدا أن الربو يأتى فى أى سن ويمكن علاجه وعند التعرض لانسداد الشعب فلا يتمكن الشخص من التنفس ويصدر صوت عند التنفس ولكن من السهل تشخيص الحساسية من خلال هذه الأعراض.
وأكد وزير الصحة الأسبق أن علاج الحساسية ليس فقط دواءى لكن أيضا وقائى، خاصة أنه من الممكن أن يحدث من خلال الأكل أو الاستنشاق، فيجب تحديد المسببات لعلاجها بشكل أفضل، وهناك أدوية حاليا بالاستنشاق لكن الكثير يخافون منها على الرغم من أهميتها، حيث تأخذ الدواء للشعب الهوائية وجرعاتها تختلف من مريض لآخر.
شارك أكثر من 200 خبير وطبيب فى مجال الأمراض الصدرية فى الفعالية من بينهم الدكتور عوض تاج الدين وزير الصحة الأسبق، والدكتور طارق صفوت، والدكتور صلاح سرور، حيث يتناول المؤتمر عدة موضوعات مهمة منها الطرق الجديدة لتحسين التعايش مع مرض الربو من خلال عرض لما يناسب كل مريض فى العلاج وكذلك التوعية بالمرض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة